انطلق امس، معسكر المنتخب الوطني الجزائري في المركز التقني سيدي موسى في العاصمة، والذي ستتخلله مباراتان رسميتان ضد الصومال وموزمبيق يومي 16 و19 نوفمبر الحالي، في اطار أول جولتين من تصفيات كأس العالم 2026، ويوجد تحت تصرف المدرب الوطني جمال بلماضي في هذا المعسكر 23 لاعبا، سيعتمد على أغلبهم في بطولة كأس أمم أفريقيا المقررة في ساحل العاج مطلع العام المقبل، ما عدا إمكانية حدوث تغييرات طفيفة، على غرار اللاعب البديل في مركز الظهير الأيسر، وفي هذا الإطار، كشف مصدر مقرب من بيت المنتخب، بأن المدرب الوطني جمال بلماضي قلق من عدم توفر بديل في كامل جهوزيته لمركز الظهير الأيسر، باستثناء اللاعب الأساسي ريان آيت نوري، الذي أمسى مميزا بمستوياته الرائعة مع فريقه وولفرهامبتون الإنجليزي.
لعروسي التحق بمعسكر الخضر الحالي بصفر دقيقة لعب
ويشهد المعسكر الحالي للمنتخب الوطني الجزائري التحاق ظهير أيسر شيفيلد يونايتد، ياسر لعروسي، بصفر دقيقة لعب منذ آخر ظهور له مع المنتخب الوطني الجزائري في معسكر شهر أكتوبر الماضي عندما دخل بديلا أمام مصر في مكان توبة، ومن غير الواضح أن تتحسن وضعيته مع فريقه الإنجليزي قبل كأس أمم أفريقيا، الأمر الذي سيجبر بلماضي على اللجوء الى خيارات أخرى، ويعاني كذلك ظهير أيسر نانت الفرنسي، جوان حجام، من نقص المنافسة، لأنه لا يلعب كثيرا هذا الموسم مع فريقه، في حين أن أحمد توبة وزيادة على أنه لم يقنع كثيرا في هذا المنصب مع المنتخب الوطني الجزائري، فهو يجلس على مقاعد البدلاء مع ناديه ليتشي الإيطالي، ما يضاعف المشكلة عند المدرب الوطني جمال بلماضي، الذي سيكون مطالبا بإيجاد حل لهذه المعضلة قبل انطلاق العرس القاري.
ف.وليد