فارق صبيحة اليوم الضحية “زكري عبد الكريم” البالغ من العمر 40 سنة، الحياة متأثرا بداء السليكوز القاتل، الذي كان يعاني منه منذ عدة سنوات، جراء امتهانه لحرفة صقل، تاركا أرملة و05 أطفال، وذلك بمستشفى تكوت بولاية باتنة، الذي مكث فيه لعدة أيام، بعد أن تدهورت حالته الصحية، جراء الداء الذي أصيب به منذ سنة 2008 جراء الحرفة التي بدأ امتهانها منذ سنة 1997 الى ان تمكن منه المرض وأخذت حالته في التدهور مستعينا في ذلك بجهاز التنفس الاصطناعي الى أن وافاه الأجل، لترتفع بذلك قائمة ضحايا هذا الداء القاتل الى 221 ضحية تحت التراب، مخلفين عشرات الأرامل ومئات الأيتام، لقائمة مفتوحة للارتفاع، في وقت لا يزال فيه الداء يحصد المزيد من الأرواح الذين دفعتهم البطالة الى مزاولة هذه الحرفة القاتلة، في ظل الانتشار المشهود لورشات صقل الحجارة وعدم عزوف شباب منطقة تكوت التي اقترن اسم الداء بها عن ممارسة هذه المهنة، وسط تواجد عشرات الحالات التي تمكن منها المرض ينتظرون المصير المحتوم.
شوشان ح