رغم سخريته، يبقى الكاريكاتير أداة للتعبير عن حال الشعب الفلسطيني، الذي أنهكته مجازر الإحتلال الإسرائيلي وعدوانيته، ويقف في نفس الصف الذي يقف فيه جنود المقاومة الفلسطينية، رغم اختلاف المواضع تبقى فكرة التحرر قاسما مشتركا تجمع بين مختلف مشارب المجتمع الفلسطيني.
في هذا الصدد، قال مراد كتكت، رسام كاريكاتور فلسطيني، إن “الكاريكاتير هو الفن الأقرب للناس وللفلسطينيين خاصة، والأكثر شعبية في الدول العربية وأيضا الأجنبية، التي توصل الفكرة بشكل سريع وبديع”.
وأضاف كتكت، في تصريح لـ”الأيام 24″: “أحاول أن أبرز وأجسد معاناة الشعب الفلسطيني بالرسومات الكاريكاتورية، وأيضا إيصال مآسي الشعب الفلسطيني إلى العقل الغربي، الداعم الرئيسي للحرب الإسرائيلية النازية في القطاع”.
وتابع المتحدث ذاته أن “أغلب الرسومات تعبر عن جشع قوات الإحتلال الإسرائيلية وهمجيتها، وأيضا نقل المشاهد المروعة للمجازر الدموية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني”.