نظمت جامعة مدينة السادات اليوم قافلة طبية ومشروع بيئى تنموى بقرية “كفر ميت أبو الكوم” مركز تلا، محافظة المنوفية , تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتورخالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ,وإشراف كلا من الدكتور محمد منير، مدير عام المشروعات البيئية، وثروت زكريا، مدير عام خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

أوضحت رئيس الجامعة أهمية دور جامعة مدينة السادات في نشر الوعي بين أبناء المجتمع وأهمية القوافل التي تهتم بالصحة والتوعية ولاسيما في المناطق المحيطة بالجامعة لتلبية إحتياجات المواطنين .
وأشارت الدكتوره”شادن” إلى الدور الهام والحيوي للجامعة متمثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال كلياتها المختلفة للمشاركة في رفع الوعي والتعاون مع الأجهزة التنفيذية والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويأتي ذلك في إطار خطة الجامعة الإستراتيجية (قطاع خدمة المجتمع وتنميةالبيئة) والتي تستهدف الإهتمام بخدمة المجتمع وتنمية البيئة لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠.

كما أكد الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية دور الوعي الصحي للمواطنين وتلبية إحتياجاتهم لتحسين نوعية الحياة والحفاظ على الصحة، وأن القافلة والمشروع التنموى التوعوى التثقيفى لتلبية إحتياجات المواطنين، وتنمية الوعى لديهم من خلال متخصصين بأسلوب مبسط نحو كل ما يطرأ على المجتمع المصرى من مشكلات وقضايا.

بدأت القافلة بمجموعة ندوات تثقيفية توعوية بعنوان ”بعض السلوكيات الخاطئة في الريف المصري وتأثيرها على صحة الإنسان“ حاضر فيها الدكتور سامي زكريا مدير إدارة متابعة تنفيذ المشروعات البيئية ، وندوة بعنوان “الرضا ثمرة من ثمرات الإيمان ” حاضر فيها أحد الأئمة بوزارة الأوقاف ،وندوة بعنوان “الإدمان أفه تهدد المجتمع “حاضر فيها متخصصين من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

حضر الندوات ٢٥٨ مستفيد، وتأتي القافلة الطبية والمشروع التنموى بقرية “كفر ميت أبو الكوم” مركز تلا، فى إطار الدور المجتمعي الذي تتبناه الدولة وجامعة مدينة السادات إيماناً منها بدورها في خدمة المجتمع المحيط وإستكمالاً للمشروع القومي (حياة كريمة) لتطوير الريف المصري وتحسين مستوى الخدمات الصحية والوعي التثقيفي للمواطنين في قري محافظة المنوفية، والتي أطلقها الرئيس “عبد الفتاح السيسي” رئيس الجمهورية والتي أصبحت بدورها مشروعاً قومياً، إشتملت القافلة الطبية كشوفات طبيه “جلديه ٦٠، عظام ٦٢، تحاليل ١٦، باطنة ٦٠ بإجمالى ١٩٨ كشوفات طبيه، ليكون إجمالي المستفيدين من القافلة والمشروع التنموى (٤٥٦) مستفيد.