البرة

البَرَّة قرية بالمملكة العربية السعودية شمال غرب الرياض بحوالي 100كم تتبع محافظة حريملاء .

وهي على مقربة من طريق الرياض—الطايف القديم ولها طريق اخر من جهة بلدة (رغبة) التي تبعد عنها 30 كم.

واسمها مشتق من البر وهوالخير والصلاح وقد ورد في خط التاريخ ان الشاعر يحيى بن طالب الحنفي المتوفى 180هجري كان يسكن البرة والثرماني تحديدا حيث يقول :

خليليّ عوجا بارك الله فيكما ... على البَرَّة العليا صدور الركائب

ويذكر سادلير بعد سقوط الدرعية 1819م : مررت بالبَرَّة فوجدت أسوار البلدة مهدمة وليس بها ساكن

ذلك حتى الأهالي لجأوا مؤقتا إلى جبل طويق لحماية أنفسهم من العساكر الهجرية التي كانت تهدم اسوار البلدان في طريقها لكي لا يتحصن بها المؤيدون للدعوة الوهابية .

وفيها سقطت المعركة بين سعود وعبد الله أبناء الامام فيصل بن هجري رحمهم الله المعروفة بسقطة البرة عام 1288هـ

والبرة الآن يوجد بها مركز(فئة ب) وتضمها جميع الخدمات العامة كالطرق، الكهرباء ، الهاتف، شبكة المياه المحلاة ، مخط البريد ، مركز صحي ومدرسة ابتدائى ومتوسط للبنين والبنات ومحطة بنزين بملحقاتها تابعة لجمعية البرة التعاونية وتقام الجمعة في مسجدين احدهما في البلدة القديمة والاخر بالمخطط البلدي الجديد.

وطبيعة البلدة الجغرافية جميلة خصوصا وقت الربيع حيث تستمتع شرقا برؤية جبال طويق شامخة امامك كما وصفها الفارس راكان بن حثلين :

غزوعلى البَرَّة تذلهب بنا الرشا... وتبترت عنا ملفق جرودها

وخشوم طويق فوقنا كن وَصفها ... صقيل السيوف اللي تجدد جرودها

ومن الغرب الرياض الجميلة كروضة الأحور وأم خفاس والكثير من الاودية والغدران واشهرها غدير السباعة.

يقول محمد الهزاع المولود 1330 هجري يصف حدود بلدته :

من عنانا بالخطأ ناطاه بنعال ... نحتمي دارنا غصب وشرعيّة

دون ما حاش ضلع طويق جهّال...من مفيض الحور لعريض قبليّة

ويلاصق البرة قرية (العويند) وبها مركز للامارة فقط ويوجد بها بعض النخيل القديمة وكثير من الاستراحات الحديثة.