كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني، بالتشاور مع الطاقم الفني واللاعبين تفكر جديا في العودة للاستقبال بملعب الشهيد حملاوي، بدءا من لقاء الجولة الثامنة أمام إتحاد خنشلة، وذلك بعد الحصول على موافقة إدارة المركب، للقيام بمراسلة الرابطة المحترفة، وإنهاء الإجراءات الخاصة بالبرمجة. وجاء قرار إدارة السنافر، بعد الخسارة المسجلة أمام نجم مقرة، والصعوبات التي واجهت الفريق، عندما يتعلق الأمر بمنافس يتكتل في الدفاع، في غياب المساحات وصغر مساحة الملعب، ولو أن لاعبي الشباب كان لهم حديث مع المدير الرياضي عرامة في الموضوع، عندما أكدوا تفضيلهم اللعب في العشب الطبيعي، والانتقال إلى ملعب الشهيد حملاوي، غير أن الإشكال الوحيد كان يتمثل في تربص المنتخب الوطني، غير أن أشبال بلماضي لن يخوضوا أي مباراة رسمية داخل أرض الوطن، إلى ما بعد نهاية «كان كوت ديفوار».
يحدث هذا، في الوقت الذي رفض فيه المدرب عمراني تحميل اللاعبين مسؤولية الخسارة المسجلة أمام نجم مقرة، عندما قال:» الخسارة واردة في كرة القدم، ولا يمكنني تحميل المسؤولية للاعبين، لأنهم قدموا كل ما لديهم وحاولوا تحقيق الانتصار، لكن الحظ لم يحالفهم، لقد ضيعنا العديد من الفرص، وهذا راجع إلى سوء التركيز في بعض الأحيان أو التسرع».
وأضاف مدرب السنافر في تصريحاته بعد نهاية مواجهة نجم مقرة:» لقد سيطرنا على اللقاء بالطول والعرض، وكنا الأفضل على مدار التسعين دقيقة، غير أن الفعالية كانت حاضرة من جانب المنافس، الذي استغل سوء التفاهم في كرة واحدة، ومحاولة الحارس إبعاد الكرة إلى الركنية من أجل تسجيل الهدف الوحيد، وهو ما أجبرني على إحداث تغييرات هجومية، وخلقنا عدة فرص لكن دون جدوى».
وردا على سؤال متعلق بالأخطاء التحكيمية، قال:» الأخطاء التحكيمية في كرة القدم واردة، لكن عندما تحرم من ضربتي جزاء على الأقل والنتيجة كانت تشير إلى التعادل السلبي، فهذا غير مقبول، خاصة وأنه كان منعرجا مهما في اللقاء، وعلينا تجاوز هذه الخسارة بسرعة، والبحث عن التدارك بدءا من لقاء بارادو». جدير بالذكر، أن الحكم بلكبير قد دون على ورقة اللقاء رشق الأنصار لأرضية الميدان بالقارورات، وهو ما يكبد السنافر أول إنذار.
حمزة.س
