عين وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة الذي عرف بعدائه للمملكة المغربية، في منصب جديد، وذلك بعد مضي أشهر على إقالته من طرف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون.
وأصبح لعمامرة مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى السودان، خلفا للألماني فولكر بيريتس الذي استقال شهر شتنبر الماضي.
ونقل بيان لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان “يونيتامس”، أن “الأمين العام يعين رمطان لعمامرة، من الجزائر، مبعوثا شخصيا له إلى السودان”.
وسبق لهذا المسؤول الدبلوماسي أن شغل منصب المبعوث للأمم المتحدة الى ليبيريا بين عامي 2003 و2007، بينما عين في الفترة ما بين 1993 و1996 سفيرا للجزائر لدى الأمم المتحدة.
كما تولى منصب وزيرا للشؤون الخارجية الجزائرية من 2013 إلى 2017، ثم من 2021 إلى 2023، وهي الفترة التي أعلن فيها عن قطع علاقات بلاده مع المغرب، وبالضبط في غشت من عام 2021 ولم يتوقف خلالها عن تقديم تصريحات وإعلان مواقف معادية للوحدة الترابية للمملكة ولمصالحها الاستراتيجية.
