عاد المنتخب الوطني الجزائري بفوز صعب من خارج قواعده، أمام نظيره الموزمبيقي بهدفين نظيفين (2-0)، اول امس، في اطار مباريات الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، في ملعب “ناسيونال دو زيمبيتو” بالعاصمة الموزمبيقية “مابوتو”، وتمكنت الجزائر من حصد العلامة الكاملة بستة نقاط من انتصارين في صدارة المجموعة السابعة من التصفيات، بعد أن فاز بالجولة الأولى (3-1) على الصومال، صانع ألعاب إنتراخت فرانكفورت الألماني، فارس شايبي (20 عاما)، افتتح باب التسجيل للمنتخب الجزائري في الدقيقة (69)، إثر متابعة لتصويبة زميله محمد عمورة مهاجم يونيون البلجيكي، التي ارتطمت بالعارضة، وبعد نزوله بدقائق معدودة، أضاف لاعب وسط فاينورد الهولندي رامز زروقي (25 عاما) الهدف الثاني للخضر في الدقيقة (80)، من هجمة معاكسة من جهة اليمين، قادها عمورة أيضًا، لينهي المباراة عمليا للضيوف، وجدير بالذكر أنها أول مباراة رسمية تجمع بين الجزائر وموزمبيق عبر التاريخ، في حين تواجه المنتخبان مرتين من قبل في إطار ودي، وانتهت الأولى بفوز الجزائر (4-1) عام 1986، وأفضت الثانية إلى فوز موزمبيق (1-0) بعدها بأعوام قليلة
غويري ومحرز الاسوء وعمورة صاحب اعلى تقييم
وكان افضل تقييم في المباراة قد منح للمهاجم الشاب عمورة، بواقع (8.8) درجات من أصل 10، يليه كل من ريان آيت نوري وفارس شايبي بـ 8 درجات لكل منهما، في حين كان أداء الظهير الأيمن يوسف عطال مميزا أيضا بتقييم (7) درجات، تقييم قائد المنتخب الوطني الجزائري رياض محرز كان مخيبا للآمال، واجمع الكثيرون على انه لا يستحق اكثر من س درجات، في حين أن مهاجم الخضر امين غويري كان اسوء لاعب من جانب الخضر ولم يحصل على اكثرمن 5 درجات، حيث مازال يثير الجدل بخصوص مستواه مع المنتخب الوطني رغم انه حصل الى غاية الان على فرصة الظهور في ثلاثة مباريات، هذا وتتوقف تصفيات أفريقيا لكأس العالم 2026 مؤقتا، للدخول في استعدادات كأس أمم أفريقيا التي تنطلق في جانفي المقبل بكوت ديفوار، حيث ينشط المنتخب الوطني الجزائري في المجموعة الرابعة مع بوركينا فاسو وموريتانيا وأنغولا، المباراة المقبلة للمنتخب الوطني الجزائري ستكون في نهائيات كأس أمم إفريقيا، عندما يستهل البطولة بمواجهة أنغولا يوم 15 جانفي القادم.
ف.وليد