انطلقت أمس الخميس بالرشيدية، أشغال الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والبيئات الذكية، بمشاركة باحثين ومهندسين وخبراء من حوالي عشرين دولة.
ويهدف هذا الحدث العلمي، الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى التأكيد على أهمية الذكاء الاصطناعي والبيئات الذكية في تعزيز أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في القطاع الصناعي.
وتميز حفل افتتاح هذا المؤتمر، الذي نظمته كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، بحضور والي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية، يحظيه بوشعاب، ومنتخبين، وفاعلين من المجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، قال نائب عميد كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، جواد فوصحي “نحن هنا لتحفيز المناقشات التي تتجاوز حدود التخصصات، ولكن أيض ا لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص. مع ا، يمكننا تشكيل مستقبل يساهم فيه الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في رفع التحديات العالمية وتحسين نوعية حياة مواطنينا”.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار السيد فوصحي إلى أن الذكاء الاصطناعي قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة، وأعاد تعريف الطرق التي نتفاعل بها مع بيئتنا”.
من جانبه، أشار منسق اللجنة المنظمة لهذه الندوة يوسف الفرحاوي، إلى أن هذا اللقاء يجمع خبراء دوليين جاؤوا ليتقاسموا شغفهم المشترك بالتقدم التكنولوجي و”استكشاف الإمكانيات اللامحدودة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين حياتنا اليومية”.
ويتضمن برنامج المؤتمر 10 محاضرات مرجعية و200 مداخلة تجمع بين الحضوري (80) والبعدي (120) وتتمحور بشكل خاص حول الذكاء الاصطناعي والبيئات الذكية ومجالات استخدامها، بالإضافة إلى نتائج الأبحاث الرائدة في هذا المجال.
وتجمع هذه الدورة خبراء وباحثين وطلاب من المغرب والمكسيك واليونان والمملكة العربية السعودية والعراق والفلبين والهند ونيجيريا وتونس وإندونيسيا ولبنان وكندا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة وباكستان وقطر وألمانيا والمملكة المتحدة.
المصدر : الدار – و م ع