قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عبّر بشكل مباشر وقاطع عن عدد من الثوابت المصرية، وهى «لا لتصفية القضية، لا لاستهداف المدنيين وترويعهم، لا لسياسة العقاب الجماعي، لا للحصار والتضييق الأمني، لا للتهجير القسرى للفلسطينيين وبشكل قاطع الى سيناء، لا للدخول المشروط للمساعدات عبر معبر رفح»، مشيرا إلى أن  70% من إجمالي المساعدات التي دخلت القطاع مصرية.

استقبال ملايين من الأشقاء الفلسطينيين عبر معبر رفح 

وأضاف رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي للحملة الإنتخابية من أمام معبر رفح، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس السيسي قال بالأمس، إنه تم خلال السنوات الماضية استقبال ملايين من الأشقاء، يسميهم دائمًا الضيوف الذين تضرروا، ولم نتكلم أبدًا، ولن نشتكي أبدًا، ولم نطلب من أحد أبدًا أي دعم في هذا الأمر، لكن الأمر بالنسبة لقطاع غزة، وبالنسبة للضفة الغربية مختلف، فإذا تركها أهلها فلن يعودوا لها مرة أخرى، وأكد أن تهجير الفلسطينيين بالنسبة لمصر خط أحمر، ولن نسمح به.

158 طائرة مساعدات وصلت العريش

وتابع: «كما تعلمون، خصصت مصر مطار العريش لاستقبال المساعدات الإنسانية من الدول المختلفة ومنظمات الإغاثة لإيصالها إلى القطاع عبر معبر رفح، في ظل حالة الحصار الشديدة التى فرضتها إسرائيل على المدنيين، واستقبل المطار حتى الآن 158 طائرة».

وأكمل: «هنا نؤكد أمرين مهمين، الأول أن مصر لم تغلق معبر رفح نهائيًا، وهو مفتوح كعادته من الجانب المصري، لكن المعبر تم قصفه 4 مرات من الجانب الفلسطيني، بالإضافة الى التعنت الشديد فى إدخال المساعدات، الأمر الثاني أن حجم المساعدات التي  تدخل إلى القطاع قُدرت حتى الآن بـ12 ألف طن نقلتها 1300 شاحنة منها 8400 طن مساعدات وفرتها الدولة المصرية والشعب المصري بمفرده، ما يعني أن 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت القطاع مصرية».

وأستكمل حديثه قائلًا: «نثمن أيضًا الجهود الدولية التي أدت مصر فيها النصيب الأكبر والأرشد وتوصلت لهدنة لوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، نأمل أن تكون تلك هي البداية للوصول إلى حل عادل نهائي مبني على السلام المستدام الحقيقي والفعال، كما ندعو الجميع قادة وشعوبا إلى توجيه عين الإعانة والدعم وإدخال الكميات المطلوبة، وهى كثير من المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية والوقود إلى جميع مناطق القطاع».