نياحة شيخ كهنة العزية القمص يعقوب رزيق بـ “بني عدي” في أسيوط
نياحة شيخ كهنة العزية القمص يعقوب رزيق بـ “بني عدي” في أسيوط
رقد على رجاء القيامة بشيخوخة صالحة، القمص يعقوب رزيق، شيخ كهنة العزية راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بالعزية ببني عدي مركز منفلوط أسيوط، بعد خمسين عامًا من الجهاد والخدمة والافتقاد.
ولد في 7 يوليو عام 1945 في قرية العزية بمركز منفلوط بأسيوط، التحق بالجيش المصري أثناء حرب 1967 برتبة رقيب، وبعد الإعدادية التحق بالكلية الاكليريكية فى عهد قداسة المتنيح البابا كيرلس السادس عام 1969 وتخرج منها عام 1973 ، تم استدعائه من البطريركية للخدمة بشكل دائم في الإسكندرية ولكن والده رفض ذلك وأصر أن تكون خدمته في قرية العزية، – خدم في كثير من الكنائس أثناء فترة الدراسة مثل كنيسة العذراء بالمعادى ، وكنيسة العذراء الدخيلة بالإسكندرية، وخدمة الراعي بالأزبكية القديمة، شارك في العديد من الخدمات بأمر من قداسة البابا شنوده الثالث، وأيضا اُرسل للعديد من الأماكن لتعميرها بالخدمة مع دفعته من الكلية الإكليريكية مثل شبرا وعزبة النخل والمقطم وسيدى بشر بالإسكندرية والواسطة بالفيوم.
تم اختياره لخدمة تعليم اللغة القبطية برفقة زملائه داخل مقر الأزبكية القديمة في عهد البابا كيرلس السادس.
– تمت رسامته قسيساً في يوم الخميس ٢٣ /٨ / ١٩٧٣ بكنيسة العذراء مريم بقرية العزية على يد الأنبا لوكاس الثاني وأصر على تسميته يعقوب على نفس اسم الأنبا لوكاس قبل الرهبنة، ونال نعمة القموصية يوم ٢ /٤ / ١٩٩٥ م على يد صاحب النيافة الأنبا أنطونيوس أسقف منفلوط.
خدم شماساً تحت قيادة القمص متياس كامل وخدم كاهناً مع الراهب القمص إبراهيم المحرقي في بداية خدمته في القرية.
حصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية من صاحب النيافة الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمى.
شارك في تغيير الكثير من تقاليد الأفراح والعادات الجنائزية داخل القرية.
وبُني في عهده العديد من الكنائس بالقرية.
