لا زيارة قريبة لرئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز إلى المغرب، وفق ما كشفته صحيفة “إلكونفيدينسيال ديخيتال”، في ظل عدم وجود داع يتطلب لذلك، بالنظر إلى العلاقات الجيدة التي تجمع البلدين.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها، بأن علاقات مدريد والرباط الجيدة، مؤكدة أن البلدين تجاوزا الأزمات التي اعترضتهما في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن زيارات رئيس الحكومة تكون للمناطق التي تعرف توترات، في إشارة إلى زيارة سانشيز الأخيرة إلى إسرائيل ومعبر رفح.
وتحدثت المصادر الإسبانية، بأن سانشيز باختياره التوجه إلى الشرق الأوسط بدل المغرب، يكون قد وضع حدا للعرف الذي سار عليه الرؤساء الإسبان منذ عهد فيليبي غونزاليز، حيث كانت تكون زيارتهم الخارجية الأولى نحو المغرب، بالنظر إلى الروابط والقضايا الكثيرة التي تجمع البلدين، وفي نفس الوقت لخفض التوترات بين الطرفين.
وسبق لرئيس الحكومة الإسبانية، في عهدته الأولى والثانية، ثم الثالثة الحالية، لم يختار المغرب كوجهة أولى، ففي العهدة الأولى سنة 2018 كان قد صرح بأن عدم زيارته للمغرب كان بسبب مشاكل متعلقة بالبرمجة، بينما في المرة الثانية كان السبب هو وباء كورونا، أما عهدته الثالثة الجديدة تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تطورات جيدة يرى كثيرون أنها السبب في عدم اختياره المغرب لزيارته الأولى.
