رفع أمس، المدرب عمر بعطوي عدد المدربين المغادرين لأندية المحترف الأول إلى 14، بعد مرور 7 جولات فقط، وذلك عقب الهزيمة الجديدة التي تكبدها ممثل الجنوب اتحاد واد سوف داخل الديار أمام مولودية الجزائر، ليضاف إلى القائمة التي تضم كلا من بوعكاز (مولودية وهران)، عمراني (وفاق سطيف)، لكناوي (نادي بارادو)، فاندنبروك (شباب بلوزداد)، حميسي (مولودية البيض)، عباس (نجم مقرة)، حجار (شبيبة الساورة)، بوغرارة (النادي الرياضي القسنطيني)، يعيش(جمعية الشلف)، العقبي (إتحاد خنشلة)، بوزيدي (شبيبة القبائل)، بن شيخة (إتحاد الجزائر)، بوصبيعة (نجم بن عكنون).
ويصنع فريقا مولودية الجزائر وإتحاد بسكرة الاستثناء في البطولة المحترفة، كونهما حافظا على الاستقرار على مستوى العارضة الفنية، خاصة ممثل «أبناء الزيبان» الذي جدد الثقة في المدرب زغدود، رغم الخسارة المسجلة داخل الديار بخماسية كاملة أمام نادي بارادو، وهو ما جعل الاتحاد يعود إلى السكة الصحيحة، وينجح في حصد سبع نقاط من أصل تسع متاحة في آخر ثلاث مباريات، من بينها تنقلان إلى خنشلة والقبائل وأخرى أمام بطل كأس الكاف إتحاد الجزائر، ومن جهته مولودية الجزائر يحصد ثمار العمل المنجز من طرف المدرب بوميل، الذي يتصدر البطولة برصيد 18 نقطة، وبهزيمة وحيدة سجلها أمام النادي الرياضي القسنطيني، وبأقوى هجوم في الدوري (سجل 21 هدفا).
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تسمح لكل أندية المحترف بالتعاقد مع مدربين، على أن تسدد الفرق قيمة مالية قدرها 150 مليون سنتيم في حال التعاقد مع مدرب فوق العدد المتفق عليه، وذلك في خطوة لمحاولة الدفع بالمسيرين، للتركيز على عامل الاستقرار على مستوى العارضة الفنية.
كما قامت الفاف مؤخرا أيضا، باتخاذ قرار بخصوص المدربين الأجانب، من خلال إلزام الفرق بضخ قيمة جميع الرواتب على مستوى الحساب البنكي للرابطة المحترفة، من أجل محاولة الحد من الشكاوي الموجودة على مستوى المحكمة الرياضية الدولية، وبالمرة إجبار الفرق على التعاقد مع مدربين يمتلكون سيرة ذاتية مقبولة، وقادرين على تقديم الإضافة لكرة القدم الجزائرية، مع الإشارة إلى أن البطولة المحترفة، تعرف حاليا تواجد تسعة مدربين أجانب.
حمزة.س
