1982 في سوريا
| سنوات في سوريا: | 1979 1980 1981 1982 1983 1984 1985 |
| القرون: | قرن 19 · قرن 20 · قرن 21st |
| العقود: | ع1950 ع1960 ع1970 ع1980 ع1990 ع2000 ع2010 |
| السنوات: | 1979 1980 1981 1982 1983 1984 1985 |
سنة 1982 في سوريا.
أحداث
- ٢٢ كانون الثاني ١٩٨٢: سوريا تعلن مقتل ضابط وجرح جندي في اشتباك مع الجيش الأردني أثناء ملاحقة "عصابة مسلحة" على الحدود.
- ٢ شباط ١٩٨٢: بدأت الأحداث الدموية في حماة بمعارك بين قوات الأمن والجيش ومتمردين إسلاميين وانتهت بمجزرة راح ضحيتها آلاف المدنيين. في مثل هذا اليوم تعرضت قوات من الجيش لكمين نصبه مسلحوتنظيم "الطليعة المقاتلة" في حماة القديمة. وبينما استدعت السلطة تعزيزات عسكرية، تمكن المتمردون من السيطرة على أجزاء من حماة معلنين "تحرير" المدينة. أوفدت السلطات إلى حماة قوات كبيرة أساسها سرايا الدفاع بقيادة حملت الأسد، شقيق الرئيس، والقوات الخاصة. في الأيام التالية، وحتى نهاية الشهر تقريباً، تعرضت حماة لحملة عسكرية شرسة، جرى خلالها قصف الأحياء السكنية وتمشيط المدينة وتطبيق اعتنطقات تعسفية وإعدامات جماعية دون محاكمة وإجراءات عقابية جماعية ضد المدنيين. الناجون من حماة تحدثوا أيضاً عن انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان تضمنت أعمال تعذيب واغتصاب. جرى تدمير أحياء بكاملها، تمت تسويتها لاحقاً بالأرض، من ضمنها مبانٍ أثرية مثل حي الكيلانية التاريخي. فرضت السلطات تعتيماً إعلامياً شديداً على الأحداث، ولم يذكر الإعلام الرسمي وجود أي معضلة في المدينة إلا بعد أسابيع. لم تُنشر أي إحصائية رسمية لأعداد القتلى، لكن التقديرات تتراوح بين ١٠ آلاف و٣٠ ألفاً. كما لا توجد أرقام دقيقة لأعداد المفقودين والجرحى والمعتقلين والمهجرين. قضت مجزرة حماة نهائياً على التمرد المسلح الذي قام به الإسلاميون في أوائل الثمانينات وعلى حركة المعارضة لحكم حافظ الأسد بشكل عام.
- ٤ تشرين الأول ١٩٨٢: غارة جوية إسرائيلية تدمر بطارية صواريخ سام-9 سورية في ضهر البيدر في لبنان وذلك رداً على هجوم لمسلحين مجهولين على باص إسرائيلي قرب خط التماس بين القوات الإسرائيلية والسورية أدى إلى مقتل ٦ جنود إسرائيليين وجرح ٢٢ آخرين.
المواليد
الوفيات
- ٢٩ أيلول ١٩٨٢: جنازة حاشدة في مخيم اليرموك في دمشق للقيادي في منظمة التحرير الفلسطينية سعد صايل (أبوالوليد) الذي أغتيل في لبنان، يشارك فيها حوالي ١٠٠ ألف إنسان من بينهم رئيس منظمة التحرير ياسر عهدات.
