وكانت فرق الانقاذ تحتاج إلى حفر تسعة امتار إضافية عبر الركام لإدخال الأجزاء الأخيرة من أنبوب فولاذي عريض يبلغ طوله 57 مترًا والشروع بإخراج العمال عبره.
لكن عملية الحفر واجهت مجموعة من القضبان المعدنية المتشابكة وتجهيزات بناء تسد الطريق، فاصيبت آلة الحفر المستخدمة بعطل لا يمكن إصلاحه.
وسيحاول الجنود الهنود الاثنين إزالة الصخور والأنقاض من هذه المسافة المتبقية، مع انخفاض درجات الحرارة في هذه المنطقة الجبلية المعزولة بولاية أوتاراخاند الواقعة في جبال الهملايا.
وقال المسؤول المحلي أبيشيك روهيلا لوكالة فرانس برس الاثنين إن "عناصر من وحدة الهندسة التابعة للجيش الهندي، بالإضافة إلى عناصر إنقاذ آخرين، يستعدون لهذه العملية".
وفي ظل البرد القارس، سيستخدم المهندسون أدوات حفر يدوية لفتح الطريق، في مهمة صعبة داخل القناة الضيقة التي تسمح بالكاد لشخص بالزحف من خلالها.
ومنذ انهيار النفق في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، شهدت جهود الإنقاذ تعقيدات، كما تباطأت بسبب انهيارات محدودة واعطال متتالية أصابت آلات الحفر الضرورية لإنقاذ العمّال.
وتم توفير الاكسجين والغذاء والمياه للعمال المحاصرين عبر أنبوب ضيق أدخلت من خلاله كاميرا سمحت الثلاثاء لأسرهم برؤيتهم للمرة الأولى منذ انهيار النفق.
© 2023 AFP