عادت انتقادات الجماهير الودادية، لملاحقة الرئيس سعيد الناصيري، وهاته المرة بعد البداية "المتعثرة" بدور مجموعات مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، والأداء الغير مُرضي الذي قدمته المجموعة بمراكش، أمام غالاكسي البوتسواني.
وحملت الجماهير الودادية، الرئيس المسؤولية الكاملة عن وضع الفريق، الذي ضيع لقبا جديدا قبل نهاية سنة 2023، بخسارته بنهائي السوبر ليغ الافريقي، ثم أداءه "المتواضع" أمام الخصم البوتسواني، والذي كلفه ضياع 3 نقاط بدور مجموعات مسابقة عصبة الأبطال الافريقية.
ومن خلال تفاعلاتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، فتح الجماهير الودادية "الدفتر" القديم، مطالبة الرئيس بتنفيذ وعوده وإنقاذ موسم الفريق، للبقاء في صدارة أندية القارة السمراء، والبحث عن لقب جديد.
واعتبرت الجماهير "الميركاتو" الشتوي، منفذا للرئيس لتعزيز صفوف الفريق بأسماء قادرة على خلق التوازن بتشكيلة رمزي، مع ضرورة إبعاد "المتخاذلين" حسبها عن القلعة الحمراء، بعد استفادتهم ولمدة ليست بالهينة بحماية كاملة من الإدارة رغم الهفوات التي كلفت النادي غالياً.
ويرى الوداديون أن رئيسهم الوحيد الملام حاليا، بسبب اصراره على لعب أكثر من دور والتقرير في جميع الأمور، بدلا من فتح الباب أمام ذوي الاختصاص بالنسبة للجانب التقني.
وشددت الجماهير أن خزينة النادي انتعشت في أكثر من مناسبة، و لا مبررات لجلب لاعبين بتجربة كبيرة على المستوى القاري، لمساعدة المجموعة على تقديم الأفضل على جميع الواجهات، وتخطي الموسم الأبيض، بدلا بالاكتفاء بأسماء "متواضعة" حسبهم.
وكان لمناصري "الأحمر والأبيض" إشارة إلى ضرورة الحفاظ على المكتسبات المحققة، على جميع الواجهات، بدلا من الكبوة التي تلوح للموسم الثاني توالياً، وتضييع ألقاب بطريقة "غبية".