أحمد البوحساني
كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية بمجلس النواب، عن الإجراءات والتدابير التي باشرتها الحكومة لتأهيل القطاع الصحي خلال أزيد من سنتيْن.
وسجل أخنوش، في معرض كلمته اليوم الإثنين أمام أعضاء مجلس النواب، أن الحكومة بادرت إلى تنزيل جملة من الإجراءات والتدابير التي اعتبرها أولوية و مستعجلة لتأهيل القطاع الصحي، مشيرت على الخصوص إطلاق برنامج خاص لتأهيل وتطوير المراكز الاستشفائية الجامعية، كاشفا عن استفادت 5 مراكز استشفائية جامعية من هذه العملية بكل من فاس والدار البيضاء والرباط ومراكش ووجدة .
وأفاد رئيس الحكومة في هذا الخصوص، وجود تقدم ملموس للأشغال بأربع مراكز استشفائية جامعية هي في طور الإنجاز بكل من أكادير والراشيدية والعيون وكلميم، وإعادة بناء مستشفى ابن سينا في الرباط ، وهو ما سيمكن من توفير طاقة سريرية إضافية تُقدر ب 2844 سريرا.
وبخصوص تقريب الخدمات الصحية من المواطنين وضمان جودتها ، فقد أوضح اخنوش أن الحكومة قامت بتأهيل أكثر من 390 مركزا صحيا للقرب، على أن نصل إلى أكثر من 830 مركزا مؤهلا بحلول الشهر المقبل، وهو ما يشكل نسبة إنجاز تتجاوز 59 في المائة من الهدف المحدد في 1400 مركز صحي من الجيل الجديد، في حين سيكون 430 مركزا إضافيا جاهزا في غضون الربع الأول من السنة القادمة.
كما أكد رئيس الحكومة أنه سيتم تجهيز هذه المراكز بالمعدات الضرورية، وتمكينها من الموارد البشرية اللازمة، مع تخصيص ميزانية سنوية لهذا الغرض قدرُها في 800 مليون درهم.
وبخصوص العدالة المجالية، فقد أوضح عزيز أخنوش أن غالبية هذه المراكز توجد في العالم القروي والمناطق النائية، وهو ما يجسد : “ضمانا للمساواة بين جميع المواطنين وتحقيقا للعدالة المجالية والاجتماعية، في استفادة جميع الأسر المغربية من المرافق العمومية الأساسية” ، حسب قوله .
