"صار هدنة يا جماعة".. هكذا عبر طفل غزاوى عن فرحته بتوقف العـدوان الإسرائيلى على غزة بعد أكثر من 50 يومًا من بدء الحرب في غزة.
ومع بداية الهدنة المؤقتة تم تبادل الأسرى بين الطرفين وفقا للاتفاقيات التي تمت برعاية مصرية قطرية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت الملاحظة الأبرز فى رد فعل الأسرى الإسرائيليين وقت تسليمهم للصليب الأحمر وحرصهم على إظهار الحب والمودة تجاه أفراد المقاومة ، وتأكيدهم على إنهم تلقوا أفضل معاملة ممكنة من جانب الفصائل الفلسطينية، مثلما حرصت الأسيرة يوشيفيد ليفشيتز على مصافحة مقاتلى القسـام.
وركزت مواقع التواصل الاجتماعى، على رد فعل الإسرائيلية المفرج عنها "مايا ريجيف" التى وجه لها أحد أفراد مقاتلى كتائب القسام التحية: "باى مايا" وردت عليه: "باى.. شكرًا"
كما نشرت كتائب القسام صورة من الرسالة الخطية التي كتبتها الأســيرة الإسرائيلية الشهيرة دانييل ألونى، وابنتها إميليا التي خرجت فى مقطع فيديو وهاجمت فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
وكتبت دانييل في رسالتها: "أشكركم من أعماق قلبى على إنسانيتكم غير الطبيعية التى أظهرتموها تجاه ابنتى إميلى، ابنتى اعتبرت نفسها ملكة فى غزة، للأبد سأكون أسيرة شكر لأن طفلتى لم تخرج من هنا مع صدمة نفسية للأبد.
رسالة دانييل وغيرها أكدت الفارق بين رجال المقاومة والترفع عن النزعة الانتقامية التي تعامل بها جنود الاحتلال مع الأسرى الفلسطينيين.
