كشف مدير عام شبكات الرصد في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس عامر بامنيف عن مشروع لربط جميع محطات مراقبة جودة الهواء في المملكة في نظام واحد، ليبلغ عددها 390 محطة، تقيس هذه المحطات أكثر العناصر التي تؤثر على جودة الهواء، وتزيد من تحسين جودة الحياة.

وقال بامنيف "وقعنا اتفاقية مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" لربط محطات جودة الهواء التابعة لها مع مركز التحكم الخاص بنا، ونتعاون معا كجهات في توزيع محطات الهواء في المواقع المختلفة، ولنضيفها إلى المحطات الـ 240 التي لدينا، وخاصة أن عدة جهات في المملكة لديها محطاتها الخاصة لمراقبة جودة الهواء".

وعدّد الجهات التي يعملون معها: "نعمل حاليا للربط مع كل الجهات التي لديها محطات مراقبة جودة الهواء، وقد تم الربط فعليا حتى الآن مع محطات الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" ولديهم 15 محطة لمراقبة جودة الهواء، وسنستكملها بـ50 محطة لدى الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهيئة تطوير مدينة الرياض، ولديها 15 محطة، ومشروع نيوم ولديه 25 محطة، ومحطات أخرى لدى بعض الجامعات"، ليصل مجموعها إلى 150 محطة.

وبين المهندس عامر أن كل هذه البيانات ستصل إلى الوحدة المركزية التابعة للمركز: "، إضافة إلى بياناتنا الخاصة كمركز، سواء كانت لرقابة جودة الهواء أو التلوث الضوئي أو التلوث الضوضائي، ومستقبلا بيانات البيئة البحرية والساحلية، كل هذه البيانات تصب في الوحدة المركزية".

وبحسب بامنيف يعمل في هذه الوحدة فريق كامل من الفنيين السعوديين، المختصين في جودة الهواء، وخبراء في النماذج العددية، وخبراء في الأقمار الصناعية ومديرا للوحدة المركزية، وجميعهم كوادر وطنية ذو كفاءة عالية، وظيفتهم معالجة البيانات، وإصدار التقارير الآنية واليومية، ويعملون على مدار 24 ساعة لمتابعة حالة المحطات ومراقبة الكفاءة التشغيلية.

وللوحدة المركزية مساهمات أكثر في أوقات الطوارئ، مضيفاً في هذا الشأن: "نعمل في المواسم كموسم الرياض وموسم الحج و الفورميلا 1، عبر وحدة مركزية فرعية، وذلك لنسرع العمل وقت الطوارئ، ووظيفتنا حال الطوارئ -لاسمح الله- تقريب المحطات لموقع الحدث، لنقيس مدى التلوث، وقربها من المستقبلات الحساسة مثل منازل المواطنين والمناطق التجارية، والمستشفيات، والمدارس.