أكد اللاعب الألماني، إلكاي غوندوغان، أنه ليس من مدمني مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا أنه يرفض تشارك حياته الخاصة مع المتابعين.
وقال لاعب برشلونة، في حوار مع مجلة 'فرانس فوتبول' الفرنسية: "لست نشطًا على وسائل التواصل الاجتماعي. لا أشارك حياتي الخاصة كثيرًا. كثير من الناس يريدون مني أن أفعل ذلك، ولكنني لست مهتما. أريد فقط أن يراني الناس كلاعب كرة قدم جيد، لذلك أركز على عملي وعلى نفسي وعلى رياضتي. لكن مشاركة حياتي على إنستغرام، فهذا ليس شيئا من اختصاصي".
وأضاف: "عندما أتصفح إنستغرام، لا أرى سوى حياة مثالية، ولكن هذه ليست الحقيقة. هناك أيضًا أيام عديدة سأرتدي فيها أي شيء، عندما أرغب فقط في الاسترخاء في المنزل، مع ابني وزوجتي. لا أريد أن يركز الناس كثيرًا على سلوكي أو كيف أكون في حياتي، لأن ذلك ربما لا يمثل سوى 1٪ مما هو عليه بالفعل".
وبخصوص حياته خارج الملعب، قال لاعب برشلونة: "أنا رجل عادي وشخص هادئ، أبدو مثل اللاعب الذي يراه الجميع في الملعب. كل شخص لديه مشاكل في الحياة، ولا أحد يتمتع بحياة مثالية. في نظر الجمهور، يمكنني جني الكثير من المال ومن الصعب أن أشتكي، ولكن مجرد أنني أتمتع بحياة مميزة لا يعني أنني لا أعاني من مشاكل. لدي طفل صغير يبلغ من العمر 8 أشهر، والشيء الوحيد الذي أهتم به هو صحته".
تجدر الإشارة، إلى أن إلكاي غوندوغان (33 سنة)، وقع في كشوفات برشلونة، خلال الصيف الماضي، على عقد يمتد لموسمين (لغاية 30 يونيو 2025).
