ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) الأربعاء، نقلا عن وزير شؤون الديوان الأميري، أن أمير الكويت الشيخ ، سيغادر البلاد فجر الخميس إلى الولايات المتحدة لاستكمال العلاج.
وقال الوزير إن هذا الأمر يأتي "بناء على مشورة الفريق الطبي المعالج لسموه وذلك لاستكمال العلاج بعد إجراء العملية الجراحية الناجحة".
وكانت الكويت أعلنت السبت نقل بعض صلاحيات أمير البلاد (91 عاما) لولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (83 عاما) إثر دخول الأمير المستشفى وإجراء عملية ناجحة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الحكومية.
وكان أمير البلاد قام في 2019 برحلة علاجية في الولايات المتحدة استمرت ستة أسابيع وتخلّلها إلغاء لقاء مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب بسبب وضعه الصحي.
والكويت من أثرى دول منطقة الخليج الغنية بالنفط ومصادر الطاقة الأخرى. وهناك أكثر من 100 مليار برميل نفط في احتياطاتها المؤكدة، ما يمثل نحو 10 بالمئة من احتياطات العالم. وتنتج الكويت نحو 2,7 مليون برميل يوميا تصدر منها نحو مليونين.
ولدى الكويت البالغ عدد سكانها الأصليين 1,5 مليون نسمة فقط من نحو خمسة ملايين، صندوق ثروة سيادي تزيد أصوله على 600 مليار دولار، ما يوفر وسيلة تمويل للدولة.
كما تبلغ حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 70 ألف دولار سنويا، وهي بين الأعلى على مستوى العالم.
وتزامن إجراء أمير الكويت عملية جراحية مع دخول العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (84 عاما) إلى المستشفى هذا الأسبوع بسبب التهاب بالمرارة.
للمزيد...الكويت: تصاعد المخاوف بشأن الحالة الصحية للشيخ الصباح "وسيط الخليج" وأمير البلاد
وشغل الأمير، قبل ارتقائه عرش البلاد، منصب وزير الخارجية لأربعة عقود متتالية (من 1963 إلى 2003)، فهو يتمتع بحس دبلوماسي عريق تغلب عليه سياسة الحياد وعدم الانحياز التي يطبقها باحترافية كبيرة وعلى وجه التحديد في منطقة الخليج العربي، مسرح التوترات الإقليمية مع إيران، التي لها تمثيل دبلوماسي في الكويت، والاحتكاكات بين قطر والممالك والإمارات البترولية الملكية المجاورة لها كالمملكة العربية السعودية.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24