ط.غ
عاد اسم رئيس الحكومة المليادير عزيز أخنوش، إلى الواجهة من جديد، بعد إعلان الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، المعروفة اختصارا بـ”مازن”، عن قائمة الشركات والتحالفات التي ستتنافس للظفر بصفقة بناء وتشغيل وصيانة المحطة الثالثة لمجمع الطاقة الشمسية بميدلت.
ويمثل عزيز أخنوش في سباق التنافس حول الفوز بالصفقة، شركة “غرين أوف أفريكا”، المملوكة لمؤسسته العائلية القابضة “أكوا”، بشكل مشترك مع هولدينغ “أو كابيتال” التابع لعثمان بن جلون.
وينافس أخنوش على حسم الصفقة من خلال اسم شركة “غرين أوف أفريكا” التي تأسست سنة 2015، وهي ذات الشركة أو التحالف الذي نال صفقة تحلية مياه البحر الدارالبيضاء.
وبالرجوع إلى قائمة المتنافسين حول حسن الصفقة، هناك شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل المساة “مصدر” الإماراتية مع شركة “طاقة” المغربية، وتحالف “أكوا باور” السعودية و”ناريفا” القابضة المغربية”، و”كوبرا” الإسبانية مع “فينسي” الفرنسية، ثم EDF الفرنسية مع “ميتسوي” اليابانية، و”كهربيل” الإماراتية مع GDF International الفرنسية، و SPIC Huanghe الصينية مع AMEA Power الإماراتية، إلى جانب ترشيح منفرد وحيد لشركة “إيبيردرولا” الإسبانية.
وسينفذ المشروع، وفق البيان الأول للشركة، بناء على عقد شراء مدته 30 سنة، يربطها بصفتها المشتري بالشركة أو التحالف المكلف بالمشروع، حيث ستحمل “مازن” صفة المساهم والمشتري والمورد للوعاء العقاري، وذلك ضمن مجمع “نور ميدلت” الذي يصنف من بين الأكبر في العالم بطاقة إنتاجية تصل إلى 1600 ميغاوات، علما أن المرحلة الأولى منه التي سيبدأ تشغيلها في 2024 كلفت 800 مليون دولار.
