فازت مسرحية “لا فيكتوريا”، مساء الجمعة، بالجائزة الكبرى للدورة الثالثة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح، بعد الإعلان عن النتائج في حفل الختام الذي أقيم بقاعة سينما “أبينيدا” بتطوان.
كما فاز هذا العمل المسرحي، الذي أنتجته مجموعة من الشباب الموهوبين من خريجي المعهد العالي للفن المسرحية والتنشيط الثقافي (إيساداك) والمنضوون في فرقة “نقولو أكسيون للسينما والمسرح”، بجائزتي الكتابة والإخراج المسرحي الممنوحتين لأحمد أمين ساهل، وكذلك جائزة أفضل أداء رجالي التي عادت إلى محمد شهير.
ولم تكن مسرحية (La Vicroria) الوحيدة التي تألقت على ركح المسرح في عرسه الوطني السنوي، إذ تم تكريم مسرحية “إكستازيا” لفرقة “أرض الشاون للثقافات بجائزتي الأزياء وأفضل أداء نسائي، واللتين عادتا على التوالي إلى كل من نورا إسماعيل وقدس جندول، بينما حصلت الممثلة الشابة شيماء علاوي على جائزة الأمل، فيما حصل عبد الحي السغروشني على جائزة السينوغرافيا.
وعبر كاتب ومخرج مسرحية “لا فيكتوريا”، أحمد أمين الساهل، عن سعادته بهذه التتويج، مؤكدا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الجوائز هي ثمرة مجهود كبير بذله كامل الفريق، يختم عاما من العمل الجاد من أجل إنجاز مسرحية “La Victoria “.
من جهته، اعتبر الممثل الواعد محمد شهير، بنبرة تجمع بين الرضا والفرح، أن هذه جائزة أفضل أداء رجالي تجسد انتقاله من مرحلة طالب حديث التخرج من معهد المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي إلى مرحلة جديدة مشوبة بالفرص الواعدة.
من جانبه، أبرز المدير الفني للمهرجان محمود شهدي ان الدورة الثالثة والعشرين من المهرجان تميزت بغنى وثراء جلي، وبحضور قوي للشباب الشغوف بالمسرح والفنون الدرامية.
وشهد هذا الحدث الفني، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبمبادرة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، انتقاء أحد عشر عملا للتنافس في المسابقة الرسمية للمهرجان.
وتخللت حفل اختتام المهرجان، الذي جرى بحضور ثلة من الممثلين ومهنيي المسرح والجمهور الشغوف بأب الفنون، فواصل موسيقية، تم خلالها ترديد كشكول من الأغاني التطوانية والعربية والغربية.
