نظم الأساتذة، اليوم الخميس، مسيرة احتجاجية بشوارع الرباط، رفضا لاتفاق 10 دجنبر بين الحكومة والنقابات الأربع، ورفضا كذلك للنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
وطالب المشاركون في هذه المسيرة الاحتجاجية بسحب النظام المذكور وتوقيف المتابعات في حق الأساتذة والعودة لطاولة الحوار لمناقشة الملفات العالقة.
وقررت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي والتنسيقية الموحدة، خوض إضراب عن العمل لمدة أربعة أيام، اعتبارا من يوم الثلاثاء، مع إقامة مسيرة وطنية مركزية في العاصمة الرباط يوم الخميس، قبل أن تلتحق بهم الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، وتمدد الإضراب الذي كانت قد أعلنت عنه لمدة يومين، ليصبح أربعة أيام.
من جهة أخرى، قال عبد الله غميمط الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي إن الجامعة طالبت في آخر لقاء لها مع الوزير شكيب بنموسى بسحب النظام الأساسي، وإرجاعه إلى طاولة المفوضات.
وأضاف في فيديو نشره على قناة الجامعة بـ”اليوتيوب”: ” تفاجأنا باتصال هاتفي من طرف وزير التعليم يقول فيه إن باب الحوار أغلق، وأن الحكومة ستعمل على تنفيذ ما تم الاتفاق حوله مع الجامعة”.
وأكد غميمط أن نقابته طالبت أيضا بإسقاط مخطط التعاقد، وإدماج الأساتذة وأطر الدعم في نظام الوظيفة العمومية، وأجرأة وتنفيذ الاتفاقيات الحكومية السابقة، وإرجاع الأموال المقتطعة إلى أجور المضربين والمضربات.