قال مصطفى بنرامل، الخبير البيئي، إن “تراجع حقينة السدود هو أمر طبيعي بسبب تأخر التساقطات المطرية”، موضحا أن “المغرب لم يشهد أبدا سنوات الجفاف مثل هذه السنة، الشيء الذي أدى إلى الرفع من قيمة الطلب على هذه المادة الحيوية خاصة في المجالات الفلاحية”.
وأضاف مصطفى بنرامل، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن “السدود المغربية تعاني من ظاهرة التوحل بسبب الغطاء النباتي، وبالتالي يعرف المغرب حالة مائية حرجة، من الممكن أن تعلن معها الحكومة من جديد حالة “الطوارئ المائية” في الأيام القادمة”.
وتابع المتحدث عينه أن “الإجراءات التي تم اتخاذها مقبولة، من قبيل بناء محطات لتحلية مياه البحر، وأيضا معالجة المياه العادمة لسقي المساحات الخضراء والملاعب، لكن هذه الإجراءات تبقى غير كافية لتفادي الأزمة الحالية”.
وأشار الخبير البيئي إلى أنه في “حالة إعلان المغرب من جديد عن حالة الطوارئ المائية، ستتخذ جميع القطاعات المعنية سواء الفلاحية أو الغابوية أو الصناعية مجموعة من الإجراءات لمراقبة المياه السطحية والجوفية من أجل استعمال جيد للموارد المائية”.