تخرجت جمعية أصدقاء السعودية، والتي تتخذ من الأحساء مقرًا لها، من برنامج بناء المنظمات الشبابية «مسرعة الأثر»، حيث فازت بمنحة مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» المجتمع، بقيمة 500 ألف ريال، عبارة عن دعم لتأهيل الشباب والفتيات للتقديم على رخصة الإرشاد السياحي عن طريق برامج تدريبية وبرامج ميدانية تطوعية.

محتوى الثقافي

أبان الأمين العام في الجمعية هشام الخطيب لـ«الوطن»، أن الجمعية، تقدمت بعرض فكرة المشروع، الفائز بالمنحة، بعنوان «ضيافة. ثقافة. سياحة»، وأن برنامج سفراء الوطن في الجمعية، يشتمل على (تدريب، تمكين، تطوع، تكريم)، والأثر في ذلك (تجربة سياحية ناجحة، وإرشاد سياحي فعال، وجيل مستعد للعمل في القطاع السياحي، وتضمن العرض تعريفًا بالجمعية، وتأهيل وتدريب الشباب للعمل في مجال الإرشاد، ونقل صورة إيجابية عن المملكة للسائحين والزائرين من دول العالم.

12 مبادرة

تتمثل مبادرات الجمعية في اكتشف الأحساء عبارة عن جولات سياحية وثقافية لأهم المعالم السياحية والتراثية لإبراز الإرث الحضاري وحقيقة المجتمع، واكتشف الضيافة والثقافة العربية، وإظهار حسن الضيافة السعودية بجميع أشكالها، والتبادل الثقافي المدرسي، والحقيبة الثقافية، والضيافة العائلية السعودية، وإنتاج المقاطع المرئية والإثرائية، وبرنامج سفراء الوطن، ومرحبًا بكم في السعودية، وجواز النجاح، ومجتمع الأفكار، ونحن نتطوع، وسفير بلا سفارة.

صداقة عالمية

أضاف الخطيب، أن الجمعية تهدف للتعريف بحضارة المملكة، وتراثها وثقافتها للزائرين والسائحين بطرق إبداعية وبرامج إثرائية، عن طريق تفعيل دور الشباب والمجتمع، وتأهيل الشباب وتمكينهم في مجالات الحوار والتواصل الحضاري، وإبراز الصورة الحقيقية عن المملكة ومجتمعها، وبيان الصورة الحقيقية والجوانب المشرقة لحضارتنا وثقافتنا وتراثنا الأصيل، وترك أثر إيجابي مستدام وأثر يدوم طويلًا من خلال إرثنا الحضاري وثقافتنا العريقة الممتدة عبر الأجيال، لجميع الفئات المستفيدة، موضحًا أن رؤية الجمعية، تتمثل في صداقة وتوثيق أواصر التواصل الحضاري، وعالمية ببناء جسور الصداقة مع جميع الزوار والسائحين من مختلف أقطار العالم، وبرؤية سعودية من منظور الحضارة السعودية العريقة والعادات والقيم الاجتماعية الأصيلة.