كشف مصدر عسكري يمني أن الحوثيين باشروا العمل في إلغاء شبكة الاتصالات اليمنية السابقة، واستبدال شبكة وصلت حديثا من إيران بها. وقال: «الحوثيون مدوا شبكات اتصالات جديدة لأبراج خاصة بها، وأجهزة جديدة وصلت أخيرا من إيران، وأسسوا لها، استعدادا لإطلاقها خلال الفترة القريبة القادمة».

وأشار المصدر إلى أن هذا العبث الذي سيطال شبكة الاتصالات في اليمن سيخلق معاناة جديدة تضاف إلى رصيد الانتهاكات الذي يمارسه الحوثيون في اليمن، وأن سيطرتهم على شبكة الاتصالات ستخلق تهديدا جديدا للشعب اليمني، خاصة بالاحتكار الجديد، ورفض التنافسية وفرص البدائل المتاحة، ورفع تكلفة الاتصالات ونهب الإيرادات.

الشبكة الأساسية

وأضاف المصدر أن هناك معلومات مؤكدة بأن هذه الشبكة التي أدخلها الإيرانيون اليمن ستصبح الشبكة الأساسية، وسيتم لاحقا إلغاء أي شبكة اتصالات أخرى موجودة في مناطق سيطرة الحوثيين.

ولفت إلى أن هذه الشبكة الجديدة لم تتوافر عنها معلومات كافية، ولكن الحوثيين بتغييرهم الشبكة السابقة يخططون لعدة أمور، من أهمها توحيد شبكة الاتصالات، لتخضع لرقابتهم وسيطرتهم، والملكية التامة للحوثيين بدلا من الحصص الحكومية، وتحديد أسعار جديدة للاتصالات في مناطق سيطرة الحوثيين، وإلغاء كل الشبكات الأخرى تماما، وإحكام سيطرة الحوثيين على كل البيانات، وكذلك تقديم الخدمات لمواقع محددة وتغطية محددة.

توقف الخدمات

وبيّن المصدر أن هناك مواقع ستتوقف عنها خدمات الاتصالات خلال الفترة القادمة بتعمد من الحوثيين. كما ستزيد قيمة أسعار المكالمات والتواصل، وسيصبح الاتصال في مناطق سيطرة الحوثيين مكلفا جدا، بينما سيجني الحوثيون من ذلك مكاسب مالية كبيرة.

وأكد أن الحوثيين رفضوا وجود شبكات اتصالات هاتفية نتيجة مخاوفهم من متابعة الشعب وسائل التواصل والاتصال بالعالم الخارجي، حيث يخشون معرفة العالم حقيقتهم في ظل تطور التقنيات والاتصالات الحديثة.

توحيد شبكة اتصالات، لتخضع لرقابتهم وسيطرتهم.

الملكية التامة للحوثيين وإيقاف الحصص الحكومية.

تحديد أسعار جديدة للاتصالات في مناطق سيطرة الحوثيين.

إحكام سيطرة الحوثيين على كل البيانات.

التحكم في تقديم الخدمات والتغطية للمواقع.