نشرت جماعة سبت أيت رحو، التابعة لقيادة مولاي بوعزة في إقليم خنيفرة، بيانًا توضيحيًا نفت فيه الأخبار التي تحدثت عن تعرض شابة لهجوم من قبل “أسد”. أكدت الجماعة أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة وأنه لم يتم رصد أي حيوان يشبه الأسد في المنطقة.
وأوضحت الجماعة أنه تم تشكيل لجنة محلية مختلطة تضم جميع المصالح المعنية، وقد قامت بحملة تمشيطية ميدانية والتقت ببعض سكان المنطقة، وتبين لها عدم وجود أي معلومة أو دليل يؤكد وجود هذا الحيوان بالمنطقة.
وأشارت الجماعة إلى أن الجرح الخفيف الذي تعرضت له الفتاة لا يحمل آثار عضة الأسد، وتم التحقق من ذلك من قبل المصالح الطبية المختصة.
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي الخبر المذكور، ولكن الجماعة أكدت أنه لا يوجد أي أساس لصحته وأنه يجب تعاطي الأمور بمسؤولية وعدم نشر الشائعات.
وقد خلفت تلك الأنباء وتصريحات الفتاة موجة من الجدل والذعر في الشبكات الاجتماعية وسط أبناء المنطقة. ومع ذلك، فإن الجماعة تؤكد على سلامة المنطقة وعدم وجود أي تهديدات من هذا النوع.
عن موقع: فاس نيوز ميديا
