رداً على تفجير الضاحية.. ميقاتي محذراً: إسرائيل تستهدف توريط لبنان - أخبار السعودية
رداً على تفجير الضاحية.. ميقاتي محذراً: إسرائيل تستهدف توريط لبنان - أخبار السعودية
حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي من أن إسرائيل تخطط لإدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات، معرباً عن إدانته للانفجار الذي وقع مساء اليوم (الثلاثاء) في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وأدى إلى مقتل 7 أشخاص بينهم نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري وجرح آخرين.
وقال ميقاتي في تغريدات على حسابه في «إكس»، اليوم (الثلاثاء): «إن هذا الانفجار جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حتما إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى». وأضاف: «إن هذا الانفجار يستهدف توريط لبنان، مؤكدا أنه رد واضح على المساعي التي نقوم بها لإبعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان».
وطالب الدول المعنية بممارسة الضغط على إسرائيل قائلاً: «إننا نهيب بالدول المعنية ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف استهدافاتها، وحذر من لجوء المستوى السياسي الإسرائيلي إلى تصدير إخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة».
ولفت ميقاتي إلى أن لبنان ملتزم على الدوام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لاسيما القرار 1701، ولكن الذي يُسأل عن خرقه وتجاوزه هي إسرائيل التي لم تشبع بعد قتلا وتدميرا، وبدا واضحا للقاصي والداني أن قرار الحرب هو في يد إسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف عدوانها.
وقال ميقاتي في تغريدات على حسابه في «إكس»، اليوم (الثلاثاء): «إن هذا الانفجار جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حتما إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى». وأضاف: «إن هذا الانفجار يستهدف توريط لبنان، مؤكدا أنه رد واضح على المساعي التي نقوم بها لإبعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان».
وطالب الدول المعنية بممارسة الضغط على إسرائيل قائلاً: «إننا نهيب بالدول المعنية ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف استهدافاتها، وحذر من لجوء المستوى السياسي الإسرائيلي إلى تصدير إخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة».
ولفت ميقاتي إلى أن لبنان ملتزم على الدوام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لاسيما القرار 1701، ولكن الذي يُسأل عن خرقه وتجاوزه هي إسرائيل التي لم تشبع بعد قتلا وتدميرا، وبدا واضحا للقاصي والداني أن قرار الحرب هو في يد إسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف عدوانها.
