كشف الجراح الذي أجرى عملية جراحية لزعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي لي جاي ميونغ اليوم الخميس في مؤتمر صحفي إن "لي" يتعافى بسلاسة بعد الخضوع للعملية الجراحية لإصلاح وريد رئيسي في رقبته بعد تعرضه لهجوم الطعن بسكين في وقت سابق من هذا الأسبوع.

تعرض "لي" للهجوم من قبل رجل بالغ من العمر 67 عاما، واسمه العائلي "كيم"، والذي تظاهر بأنه يسعى للحصول على توقيع "لي" صباح يوم الثلاثاء خلال زيارته إلى مدينة بوسان بجنوب شرق البلاد.

وقال مين سيونغ-كي من مستشفى جامعة سيئول الوطنية في مؤتمر صحفي: "زعيم المعارضة يتعافى بسلاسة ولكنه يحتاج إلى مراقبة مستمرة بسبب المخاوف من حدوث عدوى إضافية ومضاعفات ما بعد الجراحة بسبب الإصابة التي تعرض لها".

وقال البروفيسور في وحدة جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى إن "لي" أصيب بجرح يبلغ طوله حوالي 1.4 سم، لكنه كان محظوظا لأنه لم يتعرض لأي ضرر في الشريان أو العصب الدماغي المحيط به أو مجرى الهواء.

وذكر أنه من المعتاد أن يبقى المريض في وحدة العناية المركزة أولا، لأن إعادة بناء الوريد قد تؤدي إلى المزيد من النزيف أو مضاعفات أخرى، مثل جلطات الدم، و "لي" في جناح عام الآن.

وكشفت الشرطة في وقت سابق أن "كيم" اعترف بنيته قتل "لي" وأنه خطط لهجومه بمفرده. إلا أن دوافعه لا تزال مجهولة.

وبحسب وكالة يونهاب فقد عقدت محكمة في بوسان جلسة استماع اليوم الخميس لتحديد ما إذا كان سيتم اعتقال "كيم" رسميا بتهمة محاولة القتل.