مصطفى خليفة
ولد مصطفى خليفة في عام 1948 في جرابلس ، سوريا . أمضى طفولته في حلب حيث شارك في الأنشطة السياسية في سن المراهقة، نتيجة لذلك سجن مرتين. عند إطلاق سراحه ، تفهم خليفة الفنون والإخراج السينمائي في فرنسا ، وتم اعتنطقه في مطار دمشق عندما عاد من باريس. من 1982 إلى 1994 ، احتجز خليفة دون محاكمة في سجون مختلفة لأمن الدولة ، بما في ذلك سجن تدمر الشهير. وذكرت الأكاديمية الوطنية للعلوم أنه سجن في السجن بسبب الاشتباه في انضمامه لحزب العمل الشيوعي المحظور.
أعماله
القسقطة : يوميات متلصص
تعتبر رواية خليفة القسقطة أحد أبرز الروايات التي وثقت فظائع سجن تدمر سيء الصيت .
كما وصفه يوسف ساسون كتاب خليفة بأنه واحد من "أقوى" خط المذكرات في أدب السجون. صرح خليفة أنه يعتبر روايته شهادة شخصية لفترة سجنه ." كات الناشرون العرب حذرين في البداية من طباعة رواية السيرة الذاتية يكون فيها الشخصية الرئيسية ، مثل المؤلف ، سجين لمدة ثلاثة عشر عاما في عهد حافظ الأسد . ومع ذلك ، فإن المحرر الفرنسي-السوري فاروق مردم بيك نشر الكتاب مترجما للفرنسية مع دار النشر الفرنسية أكتس سود . في السنة التالية قامت دار الباب اللبنانية في بيروت بنشر الكتاب بالعربية . كان الكتاب ثم ترجم إلى الإنجليزية من قبل بول ستاركي ونشرتهاانترلينك بوكس. كما تم ترجمتها إلى عدة لغات أخرى ، بما في ذلك الإيطالية والإسبانية.
تبدأ الرواية مع عودة شاب سوري بعد سنوات دراسة قضاها في فرنسا إلى دمشق، ليقبض عليه عناصر الأمن ويودعونه السجن، في الفترة التي كانت فيها المعتقلات مزدحمة بآلاف المساجين من عناصر تنظيم الإخوان المسلمين، الذي كان في ذلك الوقت يخوض لقاءات دامية مع الأمن السوري. وبمجرد دخوله إلى المعتقل تبدأ جلسات الضرب والتعذيب الوحشي لبطل الرواية الذي يمضي على تلك الحالة 13 سنة، معظمها في سجن تدمر الصحراوي، حيث يشاهد التعذيب اليومي والفظائع التي يتعرض لها السجناء، وعمليات الاغتصاب والتنكيل والتجويع الذي يستمر لأشهر أحياناً، وسعي السجان لإذلال النفس البشرية عند جميع مناسبة.
وحتى هذه الفترة، فإن الراوية تشبه الكثير من روايات أدب السجون، ولكن الفارق الأساسي فيها حتى البطل لم يكن يحاول حتى يثبت - لفترات طويلة - أنه لم يتجاوز القانون بشكل يبرر سجنه وتعذيبه فحسب، بل كان يسعى لكشف وجود خطأ مؤكد في النظر إليه على أنه من الإخوان المسلمين، لسبب بسيط، هوأنه مسيحي.
ومع العزلة التي يعيشها من السجانين الذين لا يوفرون فرصة لتعذيبه وإهانته، والعزلة الجديدة التي تنشأ حوله من قبل رفاقه في الزنزانة بعد اكتشاف أنه مسيحي، واحتمال حتىقد يكون "جاسوساً،" تتشكل تفاصيل المحنة الإضافية التي عاشها بطل الرواية، والتي تدفعه عملاً للعيش في "قسقطة،" لم يخرجه منها إلا ثقب صغير في الحائط كان "يتلصص" منه لرؤية الفظاعات في ساحة السجن.
- رقص القبور: السرداب صدرت عام 2016
المصادر
- ^ Mustafa Khalifa, Ibn Rushd Fund, https://www.ibn-rushd.org/typo3/cms/awards/2015/winner-of-the-2nd-prize-mustafa-khalifa-ahmed-marzouki/2nd-prize-cv-mustafa-khalifa/, retrieved on 19 July 2018
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةCooke175 - ^ Sassoon, Joseph (2016), Anatomy of Authoritarianism in the Arab Republics, Cambridge University Press, p. 132, ISBN 1107043190
- ^ Ismail, Salwa (2018), The Rule of Violence: Subjectivity, Memory and Government in Syria, Cambridge University Press, p. 27, ISBN 1107032180
- ^ Snaije, Olivia, The Shell: political prisoner in Syria, Magazine of Modern Arab Literature, http://www.banipal.co.uk/book_reviews/137/la-coquille-prisonnier-politique-en-syrie/, retrieved on 19 July 2018
-
^ Velasco, Marina (2017), Mustafa Khalifa, autor de 'El Caparazón': "Hitler era un poco mejor que Bashar al Asad", Huffington Post
|access-date=بحاجة لـ|url=(مساعدة) - ^ http://archive.arabic.cnn.com/2011/entertainment/4/14/mustafa.novel/
