كشفت المحكمة الفيدرالية في نيويورك، الأربعاء، عن وثائق تضم أسماء أشخاص ضمن شبكة الملياردير جيفري إبستين الذي انتحر في سجنه عام 2019 قبل محاكمته بجرائم جنسية.
الوثائق التي تم الكشف عنها، حملت بين ثناياها أسماء أكثر من 170 شخص، من بينهم سياسيين ربطتهم علاقات بإبستين، بينهم نساء يُعتقد أنهن من ضحاياه، وآخرون يُشتبه في أنهم تواطأوا معه.
ونقلت تقارير إعلامية أمريكية أن الوثائق القضائية التي نشرها القضاء الفيدرالي في مانهاتن، ورد بها اسم الأمير أندرو، دوق يورك، الذي زعمت امرأة من ضحايا إبستين أنه تحرش بها، إضافة إلى الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونجم الغناء الراحل مايكل جاكسون.
بالنسبة إلى دونالد ترمب، ققد ذُكر اسمه في الوثائق على أنه كان يعرف إبستين لكن لم يُذكر أي سلوك ضار أو إجرامي محتمل، بينما بيل كلينتون، الذي كان أكثر قربا من إبستين وكان يسافر معه في بعض الأحيان، فإن اسمه ورد عشرات المرات لكن دون أي إشارة واضحة إلى ارتكابه وقائع غير قانونية.
أما الأمير البريطاني أندرو، فإن أمريكية تدعى فيرجينيا جوفري تبلغ من العمر حاليا 40 عاما، تتهمه بالاعتداء جنسيا عليها ثلاث مرات سنة 2001 حين كانت في السابعة عشرة، في لندن ونيويورك وجزر فيرجن البريطانية، وأكدت أنها التقته عن طريق إبستين.
وأشارت التقارير إلى أن “حقيقة ظهور أسماء لأشخاص في الملفات، لا تعني بالضرورة أنهم متورطون في مخالفات”، إذ لم يتم توجيه تهم جنائية إلا إلى إبستين وماكسويل بالإساءة للفتيات والشابات في مساكن في نيويورك، وفي جزر وأماكن أخرى.
