قالت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية الأحد إن بلادها تنوي تشييد ثماني محطات نووية جديدة سابقا، مشددة على أهمية بناء مزيد من المفاعلات لتحقيق .
في هذا السياق، أفادت الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لصحيفة "" الفرنسية بأن مشروع قانون من المقرر أن يُطرح قريبا يقدر "أننا سنحتاج إلى طاقة نووية تتجاوز المفاعلات الأوروبية الستة الأولى العاملة بالماء المضغوط التي أعلن عنها الرئيس إيمانويل ماكرون في بداية العام 2022".
وأضافت الوزيرة بأن مشروع القانون سيشمل ثماني محطات نووية جديدة ناقشتها الحكومة حتى الآن على أنها "خيار" يمكن أن تلجأ له.
Le projet de loi de souveraineté énergétique de la France que je porterai au Parlement actera la sortie de notre dépendance aux énergies fossiles, en réduisant à 40% leur part dans notre consommation d’énergie en 2035. Mon interview dans @LaTribune ⤵️ https://t.co/mtGwScDssh
— Agnès Pannier-Runacher 🇫🇷🇪🇺 (@AgnesRunacher) January 7, 2024
في المقابل، لن يتضمّن النص أي أهداف لتوليد الطاقة المتجددة بحلول 2030 وصياغته "محايدة على المستوى التكنولوجي".
كما قالت بانييه-روناشيه: "لن يدوم الأسطول النووي التاريخي إلى الأبد".
وتسعى فرنسا إلى خفض حصة الوقود الأحفوري في استخدام الطاقة من أكثر من 60 بالمئة حاليا إلى 40 بالمئة في 2035، وهو ما سيتطلب "بناء مزيد من المنشآت التي تعادل قدرتها 13 غيغاوات" من الطاقة اعتبارا من 2026.
كذلك، أوضحت نفس المسؤولة بأن ذلك يعادل "قوة ثمانية مفاعلات أوروبية عاملة بالماء المضغوط". ونوّهت إلى أن مسألة بناء أكثر من 14 مفاعلا نوويا قد تُثار في محادثات مع المشرّعين حين يصل مشروع القانون إلى البرلمان.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24