نادرا ما استخدم أحد عملة بيتكوين العام الماضي في السلفادور، وهي أول دولة في العالم تجعل العملة المشفرة شكلا من أشكال العملة القانونية، حسبما أظهر استطلاع للرأي نشر أمس الأربعاء.
واتخذت حكومة الرئيس نجيب بوكيلي هذه الخطوة الرائدة في 2021، حيث أدخلت عملة البيتكوين في التداول إلى جانب الدولار الأمريكي، الذي حل محل القولون السلفادوري في 2001.
وكان الهدف هو جعل التحويلات المالية -التي تمثل ربع الناتج المحلي الإجمالي هنا- أرخص لإرسالها ولجعل السلفادوريين يفتحون حسابات مصرفية، وهو ما يفتقر إليه 70 في المائة من السكان.
ومع ذلك، فقد وجد استطلاع أجرته جامعة أمريكا الوسطى أن 85 في المائة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع لم يستخدموا عملة البيتكوين لدفع ثمن سلعة أو خدمة في العام الماضي، وأن 3 في المائة لم يستخدموا العملة مطلقا.
وأجري الاستطلاع في الفترة من 9 إلى 22 ديسمبر وشمل 1280 شخصا، وبلغ هامش الخطأ فيه 2.7 في المائة، وقال 77.8 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أنه مع استخدام عملة البيتكوين عملة قانونية، ظل الوضع المالي لعائلاتهم دون تغيير، وقالت الحكومة إنها اشترت 2381 بيتكوين، دون أن تحدد مبلغها.
ووصلت عملة البيتكوين إلى أعلى مستوى لها منذ 22 شهرا يوم الثلاثاء عند 47914 دولارا لكل وحدة بعد منشور ملفق على منصة X، قال إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية وافقت على السماح للصناديق المتداولة في البورصة بعملة البيتكوين بإدراجها في أسواق الأسهم الرائدة.