ط.غ
أعادت الحكومة الإسبانية التأكيد على موقفها من قضية الصحراء، بعدما نشر موقع وزارة الخارجية المحدّث في الشق المتعلق بالسياسة الخارجية إزاء المغرب العربي والشرق الأوسط، مقالا تدعم فيه مدريد الحل السياسي للقضية في إطار ميثاق الأمم المتحدة.
وقالت الخارجية الإسبانية عبر موقعها الإلكتروني، “وفيما يتعلق بالصحراء، تؤيد إسبانيا التوصّل إلى حل سياسي مقبول من الطرفين، في إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن. وتدعم إسبانيا عمل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وتحافظ على التزامها الإنساني تجاه سكان مخيمات اللاجئين الصحراويين، وتضع نفسها كأول جهة مانحة “.
تحديث الموقف على الموقع جاء لينهي ما كان منشور سابقا، بأن “إسبانيا تدعم الحل العادل والدائم والمقبول من الطرفين والذي ينص على تقرير مصير الشعب الصحراوي في إطار مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة”.
ويتماها تعديل موقف الحكومة الإسبانية المنشور عبر الموقع الإلكتروني للخارجية الإسبانية، مع خطاب بيدرو سانشيز رئيس الحكومة في اسبانيا في شتنبر الماضي، الذي ألقاه في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. خطاب استغله الطرف الجزائري وقتها من أجل الدفع بمراجعة علاقتها المتوترة مع اسبانيا.
