اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، بلدات وقرى في محافظة جنين، واعتقلت 5 فلسطينيين بينهم 3 أشقاء آدم وريان ومحمد زكي حمدان الطاهر من بلدة يعبد جنوب غرب المحافظة الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة

وسرق مستوطنون، مساء اليوم، 35 رأس ماشية بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، من بلدة قراوة بني حسان شمال سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، توصل «تل أبيب» إلى اتفاق مع قطر يسمح بإيصال أدوية إلى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «رويترز».

«الهلال الأحمر» الفلسطينيي: إجلاء حوالي 28 فلسطينيا من الجرحى من عدة مستشفيات بغزة

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قالت في وقت سابق من اليوم، إن الاتصال، انقطع بشكل كامل عن طواقمها العاملة في قطاع غزة بسبب قطع الاحتلال الإسرائيلي خدمات الاتصالات والإنترنت،  مشيرة في بيان، إلى إجلاء حوالي 28 فلسطينيا من الجرحى ومرافقيهم بواسطة 5 مركبات إسعاف، من «مجمع الشفاء الطبي» و«مستشفى كمال عدوان» والنقطة الطبية التابعة لها في جباليا شمال قطاع غزة بتنسيق من «الصليب الأحمر الدولي».

من جانبها، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى تقديم «أنقرة» وثائق لقضية رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين، معربا عن اعتقاده أن إسرائيل ستتم إدانتها في محكمة العدل الدولية، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وفي وقت سابق، عبرت دولة فلسطين في بيان، أصدرته وزارة الخارجية الفلسطينية، عن ترحيبها وتقديرها للمرافعة القانونية منقطعة النظير المقدمة من قبل جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في إطار جهودها لمحاكمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لانتهاكاتها الفظيعة وواسعة النطاق لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

وقالت الخارجية الفلسطينية إن يتعين على محكمة العدل الدولية، اتخاذ القانون معيارًا للتوصل لحكمها إزاء القضية.

وأشار أردوغان، في حديث للصحفيين بمدينة «إسطنبول»، إلى أن بلاده ستواصل تقديم الوثائق، ومعظمها صور.

وفي بيان، أصدرته الأمانة العامة لنقابة الصحفييين الفلسطينيين، شددت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جريمة حرب بقتل الصحفيين الفلسطيينين مصطفى ثريا وحمزة وائل الدحدوح لأنهما صحفيان، موضحة أن كل محاولات فبركة روايات إسرائيلية مضللة مرتبكة ثبت فشلها وكذبها.