اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، معززة بالجيبات والآليات العسكرية عدة بلدات في محافظة رام الله والبيرة، وداهمت منازل الفلسطينيين، واعتقلت دلال وفاطمة العاروري، شقيقتي صالح العاروري.

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مخيم العروب وبلدتي بيت أمر وبني نعيم، شمال وشرق الخليل، واقتحم جنود الاحتلال، منازل واستولت على مركبات، واعتقلت فلسطينيين اثنين بينهم طفل، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

بدورها، اعتقلت قوات الاحتلال، شابا يدعى فادي البدن «20 عاما»، بعد مداهمة منزل عائلته، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، كما اقتحم جنود الاحتلال مدينة نابلس وبلدة زواتا الى الشمال الغربي، وداهمت العديد من منازل الفلسطينيين، واعتقلت شابين أحدهما يدعى أيسر عليوي، والآخر مجاهد خرستاني.

التحقيق في جرائم إسرائيل ضد الصحفيين

وفي وقت سابق، وعلى خلفية مرور 100 يوم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» فيليب لازاريني، في بيان، إن جسامة الموت، والدمار، والتهجير، والجوع، والخسارة، والحزن يلطخ الإنسانية المشتركة.

من جانبها، قالت منظمة «مراسلون بلا حدود»، مقرها العاصمة الفرنسية «باريس»، اعتزام المحكمة الجنائية الدولية، التي تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية، مقرا لها، التحقيق في جرائم إسرائيل ضد الصحفيين في الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة.

 بدوره، أشار الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلوار، في بيان، إن تعرض الصحفيين للقتل في غزة يستوجب ردا حاسما من المحكمة، مضيفا أن ما لا يقل عن 79 صحفيا في القطاع بينهم 18 على الأقل قتلوا أثناء أداء واجبهم منذ 7 أكتوبر من العام الماضي 2023.

«الجنائية الدولية»: التحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية سيشمل الجرائم  ضد الصحفيين

وقال المدعي العام لـ«المحكمة الجنائية الجنائية» كريم خان، في بيان مرسل للمنظمة، إن التحقيق في الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيشمل الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.

وتظاهر أكثر من 400 ألف متظاهر في واشنطن، في إطار «يوم التحرك العالمي» للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ورفضا للدعم الأمريكي لإسرائيل، ورفع المشاركون في المسيرة التضامنية، الأعلام الفلسطينية وارتدى العديد منهم الكوفية الفلسطينية، وحملوا لافتات وملصقات: «فلسطين حرة» و«أوقفوا الحرب على غزة» و«أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية»، وهتفوا بوقف إطلاق النار الآن.

وحث متحدثون، على مقربة من الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، رئيس الإدارة الأمريكية جو بايدن، على إنهاء الدعم العسكري والمالي لإسرائيل.