الدار/
وصف محمد أوجار الناشط الحقوقي وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني الأحرار، تعامل حكومة عزيز أخنوش حقوقيا مع إضرابات نساء ورجال التعليم بالمثالي، موضحا أن الإضرابات والمسيرات الخاصة بهذه الشغيلة، دامت لعدة أسابيع وفي عدد من المدن، دون تسجيل أي خروقات أو تجاوزات حقوقية.
وأوضح أوجار في كلمة خلال أشغال منتدى المنتخبين التجمعيين بجهة سوس ماسة، المنعقد في أكادير، “الجميع أغفل الجانب الحقوقي في تدبير الحكومة لملف إضرابات التعليم، 3 أشهر وآلاف المغاربة يحتجون في الشوارع، هل وقعت تجاوزات على مستوى حقوق الانسان، هل تمت الإساءة أو التعامل بعنف مع المحتجين؟”.
في السياق ذاته، نوه أوجار بالتعامل الإيجابي لرئيس الحكومة مع هذا الملف، وذلك من خلال مقاربة أظهر من خلالها أخنوش “كرم وتجاوب الحكومة مع مطالب المضربين”، في إشارة إلى المكاسب الكبيرة التي حصلت عليها شغيلة قطاع التعليم، والملفات الفئوية التي تمت تسويتها.
وأكد القيادي التجمعي أن حكومة أخنوش أثبتت أنها حكومة اجتماعية بامتياز بتفعيلها للدعم الاجتماعي المباشر، إذ سخر من وصف بعض الأطراف السياسية للحكومة الحالية بـ “الليبرالية”، متسائلا هل هناك حكومة ليبرالية عبر العالم تعتمد الدعم المباشر للأسر الفقيرة؟
كما أبرز أوجار عبر الكلمة ذاتها، أن الحكومات الاشتراكية عبر العالم، هي وحدها من تلجأ عادة إلى مثل هذه القرارات ذات الطابع الاجتماعي، لافتا “نرى هناك حالات قليلة وإن لم تكون نادرة للجوء بعض هذه الحكومات الاشتراكية إلى اعتماد آليات لإقرار دعم عمومي مباشر للفئات الهشة والفقيرة”.
