أظهرت نتائج تصويت أفضل مشروع ريادة أعمال في الأحساء، بتنظيم مجموعة مبادرات لريادة الأعمال التطوعية، فوز مشروع: «استيراد وتصدير الأغذية»، وحصد المشروع الأكثر أصواتًا، وذلك بمشاركة اقتصاديين ورجال وسيدات أعمال، ورواد أعمال في الأحساء، في الحفل الختامي لبرنامج مبادرات لريادة الأعمال في دروتها الـ 10.

9 دول عالمية

شهد الحفل، تقديم عرض تفصيلي عن المشروع، جاء فيه جمع أكثر من 800 عميل في عامه الأول، وتحقيق أرباح وعوائد مالية مليونية، واكتساب العاملين في المشروع خبرة واسعة في التعامل مع كافة إجراءات التصدير والاستيراد في المواد الغذائية من 9 دول عالمية، هي الدول الأبرز في التصدير والاستيراد من وإلى السعودية، وقد كسب المشروع سمعة واسعة، وفي توسع مستمر لجذب المزيد من العملاء. وحظي المشروع بتأييد المشاركين في التصويت باستنساخ تجربة المشروع، وإطلاق مشاريع أخرى لتلبية احتياجات السوق المتزايدة في ذلك. وأبدى القائمون على المشروع استعدادهم التام في مساعدة رواد الأعمال المقبلين على تأسيس مشروع مماثل.

19 مشروعا ناجحا

بدوره، أبان رئيس مجلس إدارة المجموعة مقداد بوخمسين لـ«الوطن» أمس، أن إجمالي المشاريع في المبادرات منذ انطلاقتها قبل 10 أعوام، نحو 160 مشروعًا رياديًا «مجانًا»، بينها 19 مشروعًا رياديًا حقق نجاحًا باهرًا في السوق المحلي «بنسبة 12%»، أبرزها تأسيس مشروع عيادة أسنان متخصصة للأطفال، ومشروع متخصص لتقديم الخدمات للمطاعم، موضحًا يشترط للانضمام في المجموعة وضوح فكرة المشروع عند الريادي، أو مشروع قائم لغرض التطوير، علاوة على جدية الريادي، لافتًا أن المجموعة، تقدم برامج أكاديمية متخصصة في إدارة الأعمال، ودراسة الجدوى الاقتصادية، والجوانب القانونية التي تتطلبها المشاريع الريادية.

التمويل للمشاريع

أشار مؤسس المبادرة المهندس صادق الرمضان لـ«الوطن» أمس، إلى أن مجموعة مبادرات لريادة الأعمال، هي مجموعة تطوعية، مهتمة بتأهيل رواد الأعمال في المنطقة عن طريق إقامة ورش عمل عن التسويق ونموذج ودراسة الجدوى ورؤية المملكة 2030 مع خيارات التمويل للمشاريع الصغيرة، وتهدف إلى تشجيع وتحفيز مبادري الأعمال في المجتمع، وزيادة المعرفة وتقليل المخاطر لتأسيس الأعمال، والتوجيه والإرشاد بأفضل الممارسات التأسيسية والإدارية، وإيجاد المستثمرين والشركاء الاستراتيجيين، وتعزيز التواصل وبناء العلاقات.

أضاف الرمضان، أن هناك تداولًا مستمرًا وتعاقبًا لمجلس إدارة المجموعة لاستدامة المجموعة مع التأكيد على استمرارية الجمعية العامة، ومجالس الإدارات المختلفة، من الذين تلقوا تدريبات في المجموعة في أوقات سابقة، ويمتلكون مشاريع ريادية كبيرة في وقتنا الحالي، والمجموعة تركز على الدراسات الاقتصادية والفنية للمشروع، في مدة زمنية تصل إلى 6 أسابيع، وتحديد الصعوبات مبكرًا، والمزايا في المشروع، والعمل على تعزيز الإيجابيات وتصحيح الملاحظات، لافتًا إلى أن أعمار الرياديين تتراوح ما بين 20 عامًا إلى 40 عامًا.