لافروف يلخص نتائج العام 2023.. أبزر النقاط (فيديو)


أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تضع نصب عينيها عام 2024 مهمة التخلص من الاعتماد على الغرب في الاقتصاد وسلاسل التوريد

كلام لافروف جاء في مؤتمر صحفي عقده في موسكو لخص فيه نتائج العام 2023.

فيما يلي أبرز تصريحات وزير الخارجية الروسي:

  • لافروف: روسيا تضع نصب عينيها عام 2024 مهمة التخلص من الاعتماد على الغرب في الاقتصاد وسلاسل التوريد
  • لافروف: أثبت العام الماضي أن العالم لا يقبل التصرفات الجيوسياسية للغرب
  • لافروف: قرار انضمام الدول الجديدة إلى مجموعة "بريكس"  في جنوب إفريقيا يجسد أهمية الهياكل الإقليمية والدولية الجديدة.
  • لافروف: هناك 20 أو 30 دولة مهتمة بالتقارب مع "بريكس"، بالتالي فإن هذه المجموعة بأعضائها الدوليين سيكون لها دور كبير على الساحة الدولية.
  • لافروف: نعطي أولوية لحماية حقوق المواطنين الروس الشرعية في الخارج.
  • لافروف: نرى كيف يتصرف الغرب الجماعي تجاه إعلاميينا فيما يسمى بـ "الدول الديمقراطية"، إضافة إلى المشكلات التي يعانيها مواطنونا في الخارج.
  • لافروف: نعمل على رفع علاقاتنا مع دول إفريقيا إلى المستوى الاستراتيجي.
  • لافروف: نعمل كل ما بوسعنا كي تكون العلاقات الدولية أفضل. وزارتنا تدعم إقامة منتدى دولي بين الأحزاب مناوئ للاستعمار الجديد الموجود في تصرفات الغرب الجماعي والولايات المتحدة وحلفائها.
  • لافروف: لا زال الغرب يحاول العيش على حساب الدول الأخرى، وتسخير الدول لمصالحه واستغلالها.
  • لافروف: تقيم روسيا مهرجان الشباب وألعاب المستقبل، وهي جمع ما بين الألعاب الإلكترونية والأولمبية في فبراير بقازان. وكذلك ألعاب "بريكس" وغيرها من الفعاليات.
  • لافروف: لا يمكن اتهامنا بالتهرب من الإجابة عن أسئلة الصحفيين. نحن لا نحاول فحسب، بل يجب علينا الحديث عما يجري، وأنشطتنا واضحة وشفافة.

مواقف روسيا تجاه الوضع في فلسطين وتعامل الغرب مع الملفات العربية 

  • لافروف: صرحنا أكثر من مرة بتقديرنا لما يجري من تطورات ليس فقط في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية بشكل عام، ولكن أيضا حول العراق واليمن. لا شك أن الولايات المتحدة وحلفاءها من بريطانيا وغيرها قد انتهكوا جميع القوانين والمعايير الدولية بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي.
  • لافروف: قصف الغرب ليبيا وحولوها إلى أراض مدمرة، وتوجه عدد هائل من اللاجئين إلى أوروبا، وتلك لم تعد مشكلة الولايات المتحدة. أي تصريحات صادرة عن واشنطن الآن لا أساس لها من الشرعية.
  • لافروف: قال بلينكن منذ أيام في دافوس بأن جميع بلدان الشرق الأوسط ترغب في وجود الولايات المتحدة وأن تلعب الولايات المتحدة دورا في الشرق الأوسط. العراق مثلا قام بتبني قرار يطالب الولايات المتحدة بسحب قواتها من الأراضي العراقية، إلا أن الأمريكيين لا ينسحبون.
  • لافروف: بلينكن قال أيضا أن الولايات المتحدة وحدها قادرة على لعب دور الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونعرف عن هذه الاتصالات شبه السرية مع بعض الدول العربية. إلا أن هذه الاتصالات لا تعني إطلاق حوار مباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
  • لافروف: فرض خطط على الفلسطينيين في أروقة مكاتب الإدارة الأمريكية لن يكتب له النجاح. الحل من خلال الرباعية الدولية ومن خلال ممثلين عن الجامعة العربية، إلا أن الأمريكيين والأوروبيين كانوا يعطلون عمل هذه اللجنة.
  • لافروف: السيد ساليفان مستشار الأمن القومي صرح بأنه لم يكن هناك تطور هادئ للشرق الأوسط كما كان في السنتين الأخيرتين. بعد شهر واحد فقط اندلع النزاع في قطاع غزة.
  • لافروف: لا بد من الاعتماد على العمل المشترك وعدم احتكار جهود الوساطة.
  • لافروف: الاثنين القادم سنشارك في جلسة مجلس الأمن الدولي، وسنطرح مقترحاتنا بشأن استئناف العمل الجماعي بعيدا عن أي محاولات لاحتكار جهود التسوية بشكل منفرد.
  • لافروف: الولايات المتحدة تروج أجندتها في جميع أنحاء العالم، ويجب أن تعلّم الحياة جميع شركائنا ودول المنطقة الإصرار على استمرار الحياة في هذه المنطقة استنادا إلى الاستقرار والأمن. لا مانع من النصائح والتوصيات من الخارج، إلا أن المحور الرئيسي للجهود يجب أن يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لقرارات مجلس الأمن، جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل في سلام وأمان. دون هذا الحل، سوف تتكرر أحداث العنف التي نشهدها الآن في غزة.
  • لافروف: دون الحل النهائي للقضية الفلسطينية، سيستمر الشعب الفلسطيني الحياة في ظروف الظلم، لا بد من إقامة الدولة الفلسطينية لإنهاء هذا النزاع. وأتمنى أن تصل القيادة الإسرائيلية إلى مثل هذا الاستنتاج.
  • لافروف: روسيا مهتمة في أن تعيش إسرائيل في سلام وأمان. يعيش في إسرائيل 2 مليون مواطن يحملون الجنسيتين الروسية والإسرائيلية. مستعدون لبذل كل الجهود لتوفير الأمن لإسرائيل في التنفيذ الكامل لقرارات التسوية ذات الصلة.
  • لافروف: احتكرت الولايات المتحدة كل المبادرات في الشرق الأوسط والسيد بلينكن أكد من جديد أن جميع دول المنطقة يرغبون في التواجد الأمريكي بالمنطقة.
  • لافروف: واجهت الوزير ليبرمان والسيدة تسيبي ليفني بأن غياب إقامة الدولة الفلسطينية عنصر رئيسي في التشدد في الشارع الفلسطيني، لكنهم قالوا لي إن هذه رؤية "محدودة" إلا أن الواقع أثبت العكس.
  • لافروف: لا بد من جلوس الفلسطينيين والإسرائيليين حول طاولة المفاوضات المباشرة. يحاول الأمريكيون إرغام الدول العربية على ملامح الدولة الفلسطينية المقبلة.. لكن على الفلسطينيين والإسرائيليين أن يحددوا ذلك بأنفسهم. لا يمكن للإسرائيليين أن يستخدموا ذريعة "الهولوكوست" بقيامهم بكل ما يشاءون. بالنسبة للشعب الروسي، انطلاقا من هذا المنطق، يحق له إذن أن يفعل ما يحلو له.
  • لافروف: منذ سنوات طويلة، بدأت الاتصالات بمبادرة السعودية مع الحوثيين، لكن من الصعب الحديث عن إمكانية استئناف المفاوضات الآن. مع تصاعد الضربات يصعب استئناف المفاوضات.
  • لافروف: من المهم الآن وقف العدوان على اليمن.
  • لافروف: خلال العامين الماضيين لم نر هذا المستوى من المعاناة بين المدنيين في أوكرانيا كما نراه في غزة. دعونا نتخلى عن الكيل بمكيالين. نحن نعتني بقواعد ومبادئ القانون الدولي أثناء العمليات القتالية.
  • لافروف: القوات الأوكرانية تنشر جنودها وأفرادها في الأحياء السكنية، وهو أمر معروف منذ فترة زمنية طويلة، باستخدام المدنيين كدروع بشرية، وهو أمر محرم دوليا بشكل قاطع.

أوكرانيا والعلاقة مع الغرب

  • لافروف: سمعنا أن الغرب كان ينصح زيلينسكي بإجراء الانتخابات. بعد أن أدركوا أن أهدافهم بالانتصار الاستراتيجي على روسيا قد تغيرت.
  • لافروف: زيلينسكي تحدث بشكل مغاير تماما خلال "دافوس"واتخذ قرارا يمنع المفاوضات مع روسيا، وهو قرار سار المفعول. فليتخذوا قرارا برفع منع المفاوضات أولا، ولنر ما سيحدث.
  • لافروف: توقيع عقود أمنية ثنائية بين أوكرانيا ودول أوروبية لا يحمل أي نقاط ملزمة قانونيا، ولكنها فقط مجرد وعود والتزام واستمرار للمسرح الهزلي الذي اشتهر به زيلينسكي في مهنته السابقة.
  • لافروف: إن الغرب يرسل بعض الإشارات الخاصة التي نتعامل معها على نحو فلسفي، حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا لا ترفض المفاوضات إلا أن بوريس جونسون والأنغلوساكسوونيون هم من منعوا زيلينسكي من التفاوض.
  • لافروف: هناك الكثير من الإشاعات بشأن المفاوضات مع أوكرانيا. ليست أوكرانيا من سيكون له الكلمة العليا في توفير الظروف لبدء المفاوضات. ليس ذلك خيال، وإنما شروط للحفاظ على الشعب الأوكراني يحافظ على هويته.
  • لافروف: كلما ماطل الغرب في إجراء المفاوضات كلما ازدادت صعوبتها.
  • لافروف: أمل "انتصار الغرب" على روسيا هو وهم، وكل من درس التاريخ والجغرافيا في الغرب يمكنه أن يعيد التفكير واقعيا في ذلك.
  • لافروف: يدور حديث حول استئناف الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، إلا أنه لا يمكن الحديث بجدية حول هذه القضية بمعزل عن جميع القضايا المتعلقة بالأمن الدولي، بما في ذلك الأمن الاستراتيجي.
  • لافروف: فيما يخص الأمن الاستراتيجي فإن الديناميكية سلبية مع الأسف، وتحول العالم من الأحادية القطبية إلى التعددية القطبية، يواجه بعرقلة من جانب الغرب الذي كان يسيطر على جميع العمليات التاريخية خلال 500 عام مضت، في محاولة للحفاظ على الهيمنة.
  • لافروف: الغرب يستخدم شتى الوسائل للضغط على من يرفض وسائل الضغط، ومن يدافع عن المساواة. إحدى العقبات بالنسبة للغرب هي روسيا، التي تحافظ على استقلالها، وأحد المراكز الحضارية في العالم. لهذا السبب تتصاعد الموجة العدائية والتوسع في فضاء الاتحاد السوفيتي السابق، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى انقلاب 2014 في كييف، وتشكيل بؤرة تهدد الأمن القومي الروسي.
  • لافروف: لا يريد الغرب الإصغاء إلى تحفظاتنا، أو إزالة الخلافات الجذرية. على العكس، يقوم الغرب ببذل كل ما بوسعه لتصعيد الأزمة الأوكرانية ما يؤدي إلى مخاطر استراتيجية كبيرة. ورأينا كيف نصح القائد السابق للقوات الأمريكية بقصف القرم حتى لا تكون هناك أي ظروف للحياة. إنه جنرال متقاعد، لكننا نعلم أن مثل هذه النصائح يروج لها البريطانيون خلال اتصالاتهم مع نظام كييف.
  • لافروف: نبرة الغرب تتغير الآن من تقديم المساعدات لكييف "طالما تطلب الأمر"، إلى "بقدر ما نستطيع". إنه ذات التطور الذي حدث في أفغانستان، حينما خرج الأمريكيون. للأسف سيكون مصير أوكرانيا مشابها، لأنها لا تفهم أن القيمين يفكرون في مصالحهم وليس في مصلحة أوكرانيا أو مصلحة الشعب الأوكراني.
  • لافروف: لذلك فتوفير أسلحة بعيدة المدى واستهداف المناطق الداخلية في روسيا يدل على أن الغرب يسعى فقط إلى التصعيد.
  • لافروف: لذلك فتوفير أسلحة بعيدة المدى واستهداف المناطق الداخلية في روسيا يدل على أن الغرب يسعى فقط إلى التصعيد.
  • لافروف: واشنطن تخلت عن كل المبادئ والمفاهيم التي وافقت عليها روسيا والولايات المتحدة لمنع انتشار الأسلحة. تخلت واشنطن عن مبدأ عدم اجتزاء الأمن.
  • لافروف: تضم معاهدة الحد من انتشار الأسلحة الهجومية، مبدأ التعاون على أساس الثقة. عن أي ثقة يمكن أن يدور الحديث الآن. قامت الولايات المتحدة بتدمير آلية المراقبة، والخروج من سلسلة المعاهدات الفردية، وبذلك خلقت الولايات المتحدة ظروفا غير مسبوقة، وجمدت الحوار الاستراتيجي الثنائي بحجة أن السياق السياسي الاستراتيجي غير ملائم.
  • لافروف: مؤخرا تذكر الأمريكيون أهمية مواصلة المراقبة على الأسلحة النووية، وبدأوا بمراسلتنا وتوجيه إشارات لنا حول استعداهم لاستئناف الحوار. وعرضوا فصل الأمن الاستراتيجي عن السياق العسكري السياسي العام.
  • لافروف: تطالب الولايات المتحدة بالانسحاب إلى حدود 1991 مع أوكرانيا، ولكن تطالب في الوقت نفسه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن الأمن الاستراتيجي.
  • لافروف: هناك قضية التفهم الشامل للمصالح الوطنية القومية العليا للبلاد إلا أن الأمريكيين لا يعتنون بذلك. يصفوننا بـ "العدو" لكنهم في الوقت نفسه يريدون تفتيش ترسانتنا الاستراتيجية. الهدف معروف لكل هذه الإجراءات، ألا وهو استئناف مراقبة الترسانة الاستراتيجية.
  • لافروف: يتكرر الحديث حول المواجهة، حينما يتحدث مسؤولون من بولندا وبريطانيا جديا بشأن التدخل في أوكرانيا.
  • لافروف: في هذه الحرب الهجينة التي تقودها واشنطن ضد روسيا لا نجد أي قاعدة يمكن الاستناد إليها للحديث، دون أن نرفض الأساليب الدبلوماسية والسياسية، إلا أننا نضع شرطا هو التخلي الكامل من قبل الغرب عن النهج الهادف إلى تقويض أمن ومصالح روسيا، وعدم الاحترام العلني لمصالحنا القومية الأساسية.
  • لافروف: إذا أخذنا بعين الاعتبار كل العناصر المرتبطة بهذه القضية، وليس فقط العناصر التي تهم واشنطن، وأعني النظرة الشاملة لكل جوانب الاستقرار الاستراتيجي فإن الولايات المتحدة لا توفر الظروف اللازمة لإزالة الخلافات الجذرية من توسع الغرب الاستراتيجي نحو الشرق.
  • لافروف: تقدمنا باقتراحات ملموسة لتجنب النزاع الحالي، وإنقاذ الاقتصاد الأوروبي، وفي ديسمبر 2021 رفضت الولايات المتحدة مقترحاتنا. ننطلق في هذه القضية من الوضوح الكامل، دون أن يكون هناك أي قدر من الغموض. 

التعاون مع الصين

  • لافروف: التعاون الاستراتيجي الروسي الصيني مفيد للطرفين، ويسمح بالتوافق وتنفيذ المشروعات متبادلة المنفعة على نحو أسرع، وكذلك في مجال الفعاليات الإنسانية والتعاون الثقافي.
  • لافروف: يتم استخدام آليات ليس فقط من خلال القمم بين الرئيسين الروسي والصيني، ولكن هناك لقاءات بين الحكومتين، ومن خلال تلك اللقاءات يجري 5 جلسات للجان الحكومية التي يترأسها 5 ممثلين عن الحكومتين الروسية والصينية.
  • لافروف: آفاق العلاقات الروسية والصينية واعدة، إضافة إلى المسارات والاتجاهات التي تم تحديدها في أبريل خلال زيارة شي جين بينغ إلى موسكو في جولته الأولى بعد إعادة انتخابه.
  • لافروف: تم تحديد حزمة كبيرة من الفعاليات التي ستكمل المستويين العالي والرفيع في العلاقات الروسية الصينية، خلال العام الجاري. لا أختار اقتباسا أو اثنين، إلا أن الشيء الأهم هو الصداقة. في عهد الاتحاد السوفيتي كان هناك قول: "روسيا والصين أخوة للأبد". هناك كثير من المواطنين الروس يزورون الصين، والعكس بالعكس، وهناك تبادل ثقافي وإنساني، وتعامل ليس فقط على مستوى الوزارات والهيئات، ولكن حتى على مستوى المواطنين.
  • لافروف: هناك درجة ودية من العلاقات بين المناطق الحدودية بين البلدين.
  • لافروف: روسيا والصين، ومن خلال المحادثات، تتوصلان دائما إلى مناطق وحلول مشتركة في جميع القطاعات.

لافرف عن الأزمة الأرمينية الأذربيجانية: لا أدري من ينصح يرفان

  • لافروف: فيما يخص التسوية الأذربيجانية الأرمينية، فإن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها تكفل فتح الممرات، وخلال عمل اللجنة الثلاثية في يونيو 2023، تم التوصل على مستوى نواب الحكومات لفتح السكك الحديدية أولا، وقد تحدث عنه الرئيس بوتين عند زيارته إلى يريفان على هامش قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ولكن هذه المحادثات تم تجاهلها من قبل أرمينيا، وهي ظاهرة تتكرر، دون أن نعرف ما الذي يعيق فتح ممر ناختشيفان. ندرك أن النصائح "الطيبة" التي يقدمها الغرب موجودة دائما في جنوب القوقاز، ويؤخذ بها من جانب المشاركين في العملية. هذه "النصائح" الغربية لا تهدف إلى التوصل إلى التفاهم بين الأطراف المتنازعة.
  • لافروف: من المؤسف أن فتح الممرات المفيد لأرمينيا لا يزال حبرا على ورق. مع كل الاحترام الشديد، أرى المشكلة في موقف يريفان. لا أعلم من ينصح يريفان من قبل الولايات المتحدة وفرنسا. حينما أدركوا أن العملية الثلاثية الأرمنية الأربيجانية الروسية قد بدأت تؤتي أكلها، بدأوا بدون أي دعوة في إقحام أنفسهم في هذه العملية.
  • لافروف: تذكروا بريدنيستروفيه في 2003، أثناء فعالية التوقيع على معاهدة "كوزاك" في كيشيناو، اتصل الرئيس المولدوفي بالرئيس بوتين، وقال إن الغرب لم يسمح لنا بالتوقيع لعدم وجود كل العناصر التي يرغبون فيها.
  • لافروف: أرمينيا ترفض تنفيذ القرار المتفق عليه سلفا، وأن تعزز الأمن، وأرمينيا لا ترغب في أن يشارك حرس الحدود الروس في حماية هذا الممر، بل يرغب في طرق أخرى أن تكون أرمينيا وأذربيجان مسؤولتان عن مراقبة هذا الممر.
  • لافروف: من المؤسف أن نشهد هذا السعي الأناني الغربي الذي يضع مصالحه فوق المصالح الأرمنية والأذربيجانية.
  • لافروف: المبادر في برود العلاقات الروسية الأرمنية ليست روسيا.
  • لافروف: عندما جاء رئيس الوزراء الأرمني إلى السلطة كانت العلاقات تتطور كما مع سابقه سواء في مجال الطاقة أو المجال العسكري. ما نراه اليوم، عندما تم الاتفاق وقد شاركت  شخصيا في المحادثات 2022 في معاهدة الأمن الجماعي، حول وجود المراقبين من المنظمة على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، إلا أن المسؤولين في يريفان رفضوا ذلك مقابل بعثة الاتحاد الأوروبي، والتي بدأت تهتم بعمل قوات حرس الحدود الروسية.
  • لافروف: الاتفاقيات الموقعة بين زعماء روسيا وأرمينيا وأذربيجان لا تحمل توقيع الرئيس ماكرون. عندما بدأ تنفيذ هذه الاتفاقية بدأ فتح المعابر وترسيم الحدود، عندها بدأ الأوروبيون والأمريكيون في المشاركة بشكل فعال في العملية. في تلك الوثائق التي تم التوقيع عليها، كانت منطقة قرة باغ ضمن مسؤولية قوات حفظ السلام الروسية، وكان هناك تفاهم بين الدولتين أن تحدد مسؤولية هذه المنطقة من خلال المفاوضات.
  • لافروف: دهشتنا كانت كبيرة حينما لم تدع روسيا أو أوكرانيا إلى براغ، وتمت دعوة أرمينيا وأذربيجان والتوقيع على صفة هذه المنطقة بوصفها منطقة أذربيجانية، وحينما صرح المسؤولون بحل هذه المشكلة.

الوضع في أفغانستان

  • لافروف: هناك سلطة تسيطر على زمام الأمور بشكل حقيقي في أفغانستان. حركة "طالبان" تسيطر على الأمور، وسفارتنا لم توقف عملها في كابول، وهي السفارة الوحيدة التي استمرت في عملها، ولدينا اتصالات دائمة مع "طالبان"، بما في ذلك الشروط التي يتعين على "طالبان" اتخاذها للاعتراف بها، من أن تضم الحكومة كل القوى السياسية.
  • لافروف: نطلب من "طالبان" دعوة القوى السياسية الأخرى للانضمام إلى الحكومة. لم نقطع اتصالاتنا مع ما يجري، وندعم اتصالاتنا مع السلطة الحالية لتعزيز عمل المنصات لتيسير عمل الحكومة الأفغانية، منصة موسكو. إخراج حركة "طالبان" من قائمة الإرهاب لا يعني الاعتراف السياسي بها.

ما الفرق بين الناجين من "الهولوكوست" والناجين من حصار لينينغراد؟

  • لافروف: حصار لينينغراد حدث فريد ومفصلي، ولا فرق بين الناجين من الهولوكوست وبين الناجين من حصار لينينغراد. واقترح المركز الثقافي الألماني الروسي تمرير مبادرة تتعلق بالمساواة بين الضحايا. لكننا لم ننجح في ذلك.
  • لافروف: تعاني دوائر السلطة الألمانية من "آفة النسيان" فيما يتعلق بتاريخ الحرب العالمية الثانية، لا سيما المعالم التاريخية ومن بينها المكان الذي تم توقيع فيها وثيقة الاستسلام.
  • لافروف: ثمة تدهور في قيم ومبادئ المجتمع الغربي. تغيرت الأجيال، وأصبح الجيل الحالي لا يتذكر كابوس الحرب العالمية الثانية. إلا أن ذلك لا يعفي الحكومات الغربية من مسؤولية منع نسيان القيم والمبادئ التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية.
تاريخ الخبر: 2024-01-18 12:08:49
المصدر: RT Arabic - روسيا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 76%
الأهمية: 90%

آخر الأخبار حول العالم

أول تعليق إسرائيلي رسمي على موافقة حماس على مقترح الهدنة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 21:25:58
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 67%

مويس يغادر منصبه كمدرب لوست هام في نهاية الموسم

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 21:25:56
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 63%

أول تعليق إسرائيلي رسمي على موافقة حماس على مقترح الهدنة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 21:26:03
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 60%

مويس يغادر منصبه كمدرب لوست هام في نهاية الموسم

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 21:25:50
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 69%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية