سجلت الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، خلال هذه السنة ملاحظات سلبية، خاصة في ما يتعلق بالمردودية الإنتاجية للزيتون، بسبب الجفاف الذي عرفته المملكة المغربية للسنة السادسة على التوالي.
ويعتبر ضعف الإنتاج وقلة المردودية إضافة إلى كثرة الوسطاء وزيادة بروز ظاهرة الزيوت المغشوشة، من الإشكاليات البارزة التي وقفت عليها “كومادير” في حصيلتها خلال هذه السنة الفلاحية.
في هذا الصدد، قال رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، إن “هذه السنة مرت صعبة على الفلاح والمستهلك، رغم بيع الفلاحين لمنتجاتهم بأثمنة مرتفعة، تبقى المردودية منخفضة لأن الإنتاج بدوره منخفض”، موضحا أن “الأمر انعكس سلبا على المواطن المغربي”.
وأضاف بنعلي، في تصريح لـ”الأيام 24″، أنه “للسنة السادسة على التوالي يعيش المغرب على واقع الجفاف، بسبب غياب التساقطات المطرية وارتفاع نسبي لدرجة الحرارة”، مؤكداً على أن “جودة الزيتون كانت ممتازة، غير أن الإنتاج والغلاء من أبرز المشاكل التي يعرفها القطاع هذه السنة، إضافة إلى مشكل الوسطاء والغش”.
وتابع المتحدث عينه أن “التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على قطاع الفلاحة وليس على الزيتون وحده، وأن قلة الماء تبقى الإشكالية الكبيرة التي يعاني منها المغرب في العقد الأخير”.