دشنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم، برنامج "دبلوم فني مراقبة الجودة"، الذي يُعد باكورة الشراكة بين الوزارة والجامعة، وذلك بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف ورئيسة جامعة الأميرة نورة، الدكتورة إيناس العيسى.

وكانت رئيسة جامعة الأميرة نورة، استقبلت بمقر الجامعة، وزير الصناعة والثروة المعدنية، والوفد المرافق له، بحضور طالبات الجامعة، في قاعة مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.

وتضمَّن التدشين كلمة ترحيبية قدمتها رئيسة الجامعة، أشارت فيها لأهمية الشراكة بين قطاعي التعليم والصناعة، والاستثمار في رأس المال البشري، فيما ألقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، كلمة بمناسبة اللقاء الطلابي وتدشين برنامج " دبلوم فني مراقبة الجودة"، تحدث خلالها معاليه عن استراتيجية الوزارة، وأبرز مرتكزاتها الحالية والمستقبلية في تحقيق أهداف التنمية الوطنية.

واطَّلع الحضور على عرضٍ مرئيٍ لبرنامج الدبلوم، الذي يُعد أول برنامج أكاديمي محلّي يتوجه للمرأة في تخصص فني مراقبة الجودة، مستهدفًا تزويد الطالبات بالمعارف والمهارات التي تعزز تميزهن في مجال مراقبة الجودة، بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل، ويخدم قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة.

كما عقدت الجامعة لقاءً حواريًا طلابيًا مع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، بالتزامن مع تدشين الدبلوم، حيث تناول اللقاء الطلابي مع وزير الصناعة والثروة المعدنية، عدة مداخلات طلابية حول سبل دعم المهندس الصناعي، ومستقبل الصناعات الدوائية، ودور المرأة في الصناعة والتعدين، بالإضافة لعدة محاور أخرى ركز خلالها الوزير على أهمية دعم الشهادة بالممارسة والتأهيل والتدريب.

وشمل اللقاء زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية للحرم الجامعي، حيث تجول برفقة رئيسة الجامعة، في المكتبة المركزية، ومركز المهارات والمحاكاة الطبي، ومركز أبحاث العلوم الطبيعية والصحية، واستمع لشرح مفصل عن مرافق الجامعة.

يُذكر أنَّ تدشين برنامج الدبلوم يأتي بالتعاون بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ووزارة الصناعة والثروة المعدنية؛ للعمل على ربط القطاع الصناعي التعديني مع القطاع التعليمي، والأكاديمي، والمهني. حيث تم الإعلان عن البرنامج في نهاية نوفمبر الماضي، وبلغ عدد الملتحقات فيه 25 طالبة، انطلقن في رحلتهن الدراسية مطلع الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1445هـ.