الدار/ فردوس الزعيم
في سماء الغد، يتوقع خبراء علم الفلك أن تكون الأرض عرضة لعاصفة مغناطيسية جديدة، حيث ستبلغ ذروتها في الفجر والظهيرة.
يُفترض أن تكون هذه العاصفة ضعيفة، ومع ذلك، يتوقع أن يكون لها تأثير على الحالة الصحية للأشخاص الذين يتأثرون بتغيرات الطقس.
تأتي هذه التنبؤات من خبراء في مجال علم الفلك التابعين لمعهد بحوث الفضاء ومعهد الفيزياء الشمسية الأرضية في روسيا. ووفقًا لتصريحات هؤلاء الخبراء، ستشهد ذروة العاصفة المغناطيسية في الساعة السادسة صباحًا والساعة 12 ظهرًا غدا الثلاثاء.
تُصنف هذه العاصفة المغناطيسية على أنها ضعيفة بمستوى G1، وهو المستوى الأدنى في نطاق تصنيف العواصف المغناطيسية، حيث يصل أقصى مستوى إلى G5.
يرتبط هذا النشاط الفلكي بالتوهجات الشمسية التي تحدث عندما تصبح خطوط المجال المغناطيسي للشمس متوترة وتنكسر، مما يؤدي إلى انفجارات هائلة للطاقة تتجه نحو الأرض.
تأثيرات هذه التفاعلات تشمل ظاهرة الشفق القطبي وتأثيرات على الأقمار الصناعية والشبكة الكهربائية.
تجدر الإشارة إلى أن أقوى توهج في الدورة الشمسية الحالية حدث في ليلة 1 يناير 2024، والتي كانت أقوى حتى تلك اللحظة.
تبقى هذه الأحداث ذات أهمية علمية وتقنية، وفهمها يساهم في التصدي لتأثيراتها على أنظمة الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة.
