أعاد التجمع الصحي في المدينة المنورة العمل لمركزي صحي الجفر والفريش بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق لوجود ملاحظات على المباني، في حين قدم التجمع عربات صحية لتقديم الخدمة للمستفيدين بالقرى خلال إغلاق المراكز.

مبان بديلة

عادت الأعمال لصحي الجفر والفريش بالمباني السابقة بعد الالتزام وتحقيق اشتراطات السلامة والمتطلبات للاستمرار بتقديم الخدمة وإزالة الملاحظات التي أعاقت استمرار العمل في الفترة الماضية، وبدأت المراكز باستقبال المستفيدين.

وأعلن التجمع في أكتوبر الماضي عن التوجه لإغلاق مراكز صحية بعدد من القرى للبحث عن مبانٍ بديلة تتوفر فيها اشتراطات سلامة مما أزعج أهالي المنطقة الذين طالبوا بتوفير البديل قبل الإغلاق.

اشتراطات السلامة

أوضح المتحدث الرسمي لتجمع المدينة المنورة الصحي، عبدالرحمن حمودة، لـ«الوطن» أن البحث عن مراكز بديلة لمراكز الرعاية الصحية الأولية في «الجفر والفريش والرذايا» يأتي لافتقاد تلك المراكز أدنى اشتراطات الأمن والسلامة التي أقرتها الجهات ذات العلاقة، حفاظا على سلامة المراجعين، منوها بأنه في ظل توجيهات القيادة بتحسين مستوى الخدمات الصحية، وتطويرها وفق التطلعات المتوافقة مع برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي، أحد برامج رؤية السعودية 2030، طرح التجمع عدة إعلانات، للبحث عن مبانٍ مستأجرة بديلة لتلك المراكز تحقق اشتراطات السلامة، لخدمة الأهالي بها، ولكن لم يتم التقدم لتلك المنافسات حتى تاريخه.

وأضاف حمودة أن تجمع المدينة المنورة الصحي، بالتنسيق مع إمارة منطقة المدينة المنورة، يسعى لمواجهة الطلب المتزايد على الخدمات الصحية في منطقة المدينة المنورة، وتوفير كل الإمكانات للأهالي بالقرى والمراكز والمحافظات التابعة للمنطقة، وذلك بالبحث عن إقامة مبانٍ لمراكز صحية في تلك المواقع بالشراكة مع القطاع الخاص والقطاع غير الربحي.