فلسطيني ينقذ رضيعه من تحت أنقاض منزلهم.. «محمد حبيبي شاف الدبابات بعينيه» - منوعات
فلسطيني ينقذ رضيعه من تحت أنقاض منزلهم.. «محمد حبيبي شاف الدبابات بعينيه» - منوعات
في غزة كل الأحلام مفقودة، كل يوم في تعداد السكان ينقص المئات، من الأطفال والأمهات والرجال، أثناء القصف المستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ليظهر طفل لا يتعدى عمره أيامًا، ينقذه أبوه من تحت الركام ليحتضنه، وبعيون مليئة بالبراءة لم يصدق الطفل ما رآه من جرائم وانتهاكات.
إنقاذ طفل من تحت الركام
مقطع فيديو مؤثر متداول على «إنستجرام»، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من داخل الأراضي المحتلة في فلسطين، ظهر خلاله الطفل محمد، ويحتضنه أبوه، بعدما استهدف جيش الاحتلال منزلهم وحوله إلى ركام، ليتشبث به، وكأنه آخر أمل له، في لحظات وثقها، أظهرت حجم كوارث جيش الغدر الإسرائيلي.
«حبيبي حمود طلع من تحت الدبابة»، كلمات رددها براء المقيد، الأب، خلال حديثه، لـ«الوطن»: «الحمد لله طلع حمود وزوجتي من تحت القصف، جيش الاحتلال قصف منزلنا، دمروا كل شيء، حبيبه حضنه أهم حاجة، كنت خايف عليه ومرعوب من الدبابة من الخوف»، ليدعو له: «يا رب يا حبيبي نعيش وأشوفك كل يوم بتكبر قدام عينيا».
«شاف الدبابات بعينيه»
يبلغ الطفل محمد من العمر، 6 أشهر، وكل ما يتذكره أبوه أنه رأى الدبابة بأم عينيه في فلسطين، يبكي من أجله: «تحاصرنا بالدبابات ساعات كتيرة، لأكثر من مرة الركام بيجي عليه وربنا دايمًا بيحميه، الحمد لله الحمد لله الحمد لله، حمود حبيبي بخير هو وزوجتي، ونحن ما زلنا أحياء»، إذ تم هدم منزلهم في أكتوبر العام الماضي، لكن تم القصف مرة أخرى لمنزل الإيواء.
اقرأ أيضًا: ولادة قيصرية لأم بعد استشهادها في غزة.. أنجبت طفلة بدون اسم ولا أهل
ظهر الطفل بملامح البراءة، راسلًا إلى العالم طلبا بإيقاف الحرب، وجاءت التعليقات محملة بالحسرة والألم: «اللهم رد كيدهم في نحرهم»، «يا ربي انصرهم بإذن الله تعالى»، «اللهم يا رب نسألك بقدرتك أن تحفظ إخواننا في فلسطين».
