“هل يمكن للمحكمة الفيدرالية أن تجد بايدن متواطئاً في الإبادة الجماعية للفلسطينيين”؟ – الإندبندنت
“هل يمكن للمحكمة الفيدرالية أن تجد بايدن متواطئاً في الإبادة الجماعية للفلسطينيين”؟ – الإندبندنت
لا تزال الصحف العالمية تخصص جزءاً كبيراً من مقالاتها لتحليل قضايا متعلقة بحرب غزة، ونستعرض هنا مقالين نشرا في الإندبندنت البريطانية، وهآرتس الإسرائيلية. نبدأ من صحيفة الإندبندت البريطانية، التي نشرت مقالاً حول دعوى قضائية مرفوعة ضد إدارة الرئيس الأمريكي بخصوص حرب غزّة. عنوان المقال "هل يمكن للمحكمة الفيدرالية أن تجد بايدن "متواطئًا" في الإبادة الجماعية للفلسطينيين؟" للكاتب الصحفي آليكس وودوورد. يقول الكاتب: "بعد عدة أسابيع من الدعاوى القضائية بين الأطراف، اليوم هو يوم المدعين في المحكمة، حيث يتجادل المحامون التابعون لوزارة العدل الأمريكية أمام قاض فيدرالي في جلسة استماع تمثل المرة الأولى التي يواجه فيها رئيس مزاعم الإبادة الجماعية في محكمة أمريكية". ويضيف: "بالتأكيد لست على علم بوجود رئيس أمريكي آخر في منصبه وجهت إليه اتهامات بالتواطؤ في الإبادة الجماعية في محكمة اتحادية، أو ضد كبار أعضاء حكومته - وهي شهادة في حد ذاتها تدل على خطورة دور الولايات المتحدة في هذه الإبادة الجماعية". ويقول الكاتب إن من بين المدعين أيضاً، مجموعة من سكان غزة والعديد من المواطنين الأمريكيين الذين لديهم عائلات في غزة. يقول الكاتب إن الولايات المتحدة "ملزمة، منذ أن علمت بشبح الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، بممارسة نفوذها الواضح والكبير على إسرائيل لمنع وقوع هذه الجريمة الخطيرة". وجاء في الدعوى القضائية: "يجب على المحكمة أن تُلزم هؤلاء المتهمين الأمريكيين، بما في ذلك رئيس الولايات المتحدة، بالتزاماتهم بموجب القانون لمنع جريمة الإبادة الجماعية التي تتكشف، والتوقف عن تقديم الدعم لها". وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، لصحيفة الإندبندنت في 23 يناير/كانون الثاني إن الإدارة لن تعلق على الدعوى القضائية، لكنه أضاف أن شيئا لم يتغير بشأن وجهة نظر الرئيس القوية "بأن علينا الاستمرار في التأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها". في يناير/كانون الثاني، قدمت ما يقرب من 100 منظمة عالمية للحقوق المدنية والمساعدات الإنسانية مذكرات إلى المحكمة لدعم المدعين، وجمعت روايات من الفلسطينيين الأمريكيين. وبحسب المدعين، فإن الولايات المتحدة "رفضت استخدام نفوذها الكبير للدعوة إلى إنهاء القصف، أو قطع شحنات الأسلحة، أو اتخاذ إجراءات لإنهاء الحصار على السكان الفلسطينيين في غزة".