أثار مدرب المنتخب السعودي، الإيطالي روبرتو مانشيني غضب الوسط الرياضي السعودي، قبل بداية كأس آسيا، وخلال مشوار الأخضر في البطولة، وبعد خروج الصقور من المحفل القاري على يد كوريا الجنوبية، وبات محل جدل واسع في الشارع الرياضي السعودي، وكان واحدا من أبرز الخاسرين من خروج المنتخب السعودي، وتساءل البعض هل مانشيني يبحث عن الشرط الجزائي؟، ولا تهمه مصلحة المنتخب السعودي، واتهمه البعض بالغرور وغير المبالي بوضع فريقه، لا سيما وأنه أشعل الصدامات مبكرا مع اللاعبين، فيما سجل 3 لاعبين أنفسهم كأبرز الرابحين من موقعة كوريا الجنوبية رغم الخروج المر من المحفل القاري.

اتهام خطير

قبل بداية البطولة القارية، أدلى مانشيني بتصريح غريب وعجيب، كان يتوجب عليه ألا يطلقه، وأن لا يخوض فيه إطلاقا أمام الإعلام، حينما اتهم عددا من أبرز لاعبي الكرة السعودية، ولاعبين واعدين تعلق عليهم الكرة السعودية آمالا عريضة، بعدم رغبتهم في تمثيل الأخضر، وكان يتوجب عليه أن يتعامل مع الوضع بحنكة ودهاء، وأن يستخدم خبرته العريضة في إدارة الأمور، وأن يتفادى الوقوع في ذلك المطب، وأن يكتفي برفعه تقريرا لإدارة المنتخب، والاتحاد السعودي، دون تجريح وتشكيك في اللاعبين، إن كان ما أدلى به صحيا، وهو ما نفاه اللاعبون في عدة مناسبات، وكان ذلك التصريح المثير للجدل أول التخبطات المانشينية العجيبة.

نسف التاريخ

لم يتوقف مانشيني عن تصريحاته الغريبة والعجيبة، بل ذهب إلى التقليل من إمكانيات المنتخب السعودي وتاريخه ومن لاعبيه الذين هم السلاح الذي يستخدمه للإطاحة بمنافسيه، عندما أكد عدة مرات أن الأخضر ليس مرشحا للظفر باللقب، وهو ما اعتبره البعض خطة تكتيكية لإبعاد لاعبيه عن الضغوط، ورأى البعض الآخر أن التصريح تكسير لمجاديف الأخضر وتقليل من شأنه ومن شأن صقوره، وجعله مطمعا للمنافسين الآخرين.

التعامل بفوقية

من أبرز التخبطات التي وقع فيها مانشيني خلال البطولة عدم تعامله مع اللاعبين بحنكة، بل كان يظهر عليه التعامل مع اللاعبين بفوقية، إذ إنه في حال أخطأ أي من اللاعبين لا يقوم بتوجيهه بل يترك لمساعديه التوجيه، فيما يقوم هو باستدعاء أحد البدلاء للإحماء، مما سبب ضغطا كبيرا على اللاعبين، الذين ظهر عليهم جليا أنهم يبحثون عن التخلص من الكرة بأي طريقة ممكنة وبشكل سريع.

هروب ومغادرة

كان آخر تقليعات مانشيني الغريبة هو مغادرته أرض الملعب قبل الركلة الأخيرة الحاسمة لمنتخب كوريا الجنوبية، وعدم وقوفه مع لاعبيه، وتهدئتهم، ومواساة لاعبيه عقب الخسارة، وهروبه من المسؤولية، إذ كان يجب أن يواسي نجومه الذين قدموا مباراة كبرى، إلا أنه فضل الهروب والخروج من الملعب مبكرا.

تراجع غريب

طالت أصابع الاتهامات الإيطالي، وحمّلته مسؤولية الإقصاء، لا سيما بعد التراجع للدفاع في الشوط الثاني بشكل مبالغ فيه بعد التقدم بهدف، ليفرط في الفوز، ويمنح المنتخب الكوري الجنوبي فرصة العودة.

وأخطأ مانشيني بإجراء تغييرات غير موفقة، أبرزها إقحام الشاب عيد المولد «22 عامًا»، وهو لا يملك خبرات دولية، في مباراة صعبة، ليرتكب اللاعب أخطاء ساذجة، إضافة إلى تبديل قائد الأخضر سالم الدوسري، الذي قدم مستوى مميزا خلال المواجهة.

بخلاف ذلك، تعرض مانشيني لانتقادات قاسية بعدما رصدته عدسات الكاميرات وهو يغادر أرض الملعب قبل الركلة الأخيرة الحاسمة لمنتخب كوريا الجنوبية.

كوارث مانشيني

1- تصريحه برفض بعض اللاعبين تمثيل الأخضر

2 - استبعاده الأخضر من بين المرشحين للقب

3 - تعامله بفوقية مع لاعبيه أثناء المباريات

4 - ركنه عددا من اللاعبين المميزين

5 - تبديلاته الكارثية غير المفيدة

6 - إخراج أفضل لاعب آسيوي وهو في يومه

7 - خروجه من الملعب قبل نهاية ركلات الترجيح