أعلنت السلطات البرازيلية عن تسبب تسرب حمض السلفونيك فى كارثة بيئية، حيث أن المادة السامة تم القائها فى مياه نهر يزود مدينة جوينفيل، حيث يعيش نحو 600 ألف شخص، وتركت 75% من المدينة بدون إمدادات مياه، حيث تسببت المادة الكيميائية فى تشكل رغوة بيضاء وفيرة فى اتجاه مجرى النهر.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن السلطات البرازيلية حالة الطوارئ وأغلقت محطة لمعالجة المياه بعد انقلاب شاحنة تحمل حمض السلفونيك واشتعلت فيها النيران على طريق فى منطقة سيرا دونا فرانسيسكا، بالقرب من جوينفيل، فى ولاية سانتا كاتارينا.
واتجه أدريانو سيلفا، عمدة جوينفيل، نحو المنطقة بعد الحادث وأكد أن حمض السلفونيك ينتشر بسرعة عبر الممرات المائية فى المنطقة.
وكانت البرازيل شهدت كارثة فى بداية العام الجارى، حيث لقى ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم نتيجة الأمطار الغزيرة التى هطلت على مدينة ريو دى جانيرو بالبرازيل، وفقا لوسائل الإعلام المحلية، حسبما قالت وكالة برازيليا.
وذكرت السلطات المحلية، أن شخصين لقيا حتفهما بعد انهيار منزل فى بلدة جواراتيبا بالمنطقة الغربية، فيما سقط شخص ثالث ضحية انهيار أرضى فى جماعة روسينها بالمنطقة الجنوبية.
وأشار عمدة المدينة مارسيلو كريفيلا، إلى أنه فى المنطقة الجنوبية أيضًا، على تل فيديجال، تعرضت حافلتان للتراب والأشجار، فى الوقت نفسه، أشار إلى أنه كان فى إحدى المركبات راكبان، لم يتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إليهما.
وتقع الحافلات فى شارع أفينيدا نيماير، وهو الطريق الذى يربط ليبلون مع ساو كونرادو، تم إغلاق الطرق المرورية الرئيسية المهم بشكل كامل بسبب الحوادث المبلغ عنها.
من جانبها، أفادت أمانة الدولة للتنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان فى ولاية ريو دى جانيرو، أنه تم إجلاء أكثر من 25 ألف شخص بسبب الأمطار المستمرة.
وأكد حاكم ريو دى جانيرو، كلاوديو كاسترو، أن السلطات تواصل المراقبة "بشكل مستمر للرد السريع على الأحداث، و"نحن ننشر تحديثات فى الوقت الفعلى على الشبكات الحكومية الرسمية".
