لم يعد الترفيه مجرد خيار أو أمراً ثانوي، بل أصبح حاجة إنسانية، ومتطلباً اجتماعياً، وإضافة إلى ذلك رافداً اقتصادياً مهما للقطاعين العام والخاص على حد سواء.

وانطلاقاً من تلك الأهمية للقطاع الحيوي، الذي يشهد طفرة كبيرة في المملكة، يستضيف المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثالثة، التي تعقد خلال الفترة من 20 – 21 فبراير الجاري، جلسة "فن صناعة الترفيه في المملكة"، والتي يتحدث فيها المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه.

وتناقش الجلسة التي تديرها المذيعة السعودية سارة عبدالعزيز دور القطاع الخاص في تطوير صناعة الترفيه، ومدى تأثير تلك الصناعة على الاقتصاد، وقدرتها على خلق وتوفير فرص العمل.

ومع تزايد أهمية صناعة الترفيه، يتزايد أيضا الاهتمام بالتنظيم والرقابة؛ لضمان توفر بيئة ترفيهية آمنة ومستدامة، وهو الأمر الذي تناقشه الجلسة، إلى جانب بحث تحديات وفرص تطوير صناعة الترفيه الناجحة في المملكة.

ويأتي تسليط المنتدى السعودي للإعلام الدولي الضوء على "الترفيه"، في ظل ما يشهده القطاع في المملكة من تطورات كبرى وأرقام قياسية في مختلف مجالاته، ليكون بذلك وجهة للباحثين عن خيارات الترفيه الفريدة من حول العالم، مما يجعل المملكة إحدى أهم الوجهات الترفيهية العالمية.

ووفقاً لدراسة اتحاد الغرف التجارية السعودي فإن من المنتظر أن تصل مساهمة قطاع الترفيه مع الجهات التي ترتبط به بحلول 2030م إلى 4.2 % من الناتج المحلي في المملكة، وإفراز 450 ألف فرصة عمل دائمة ومؤقتة.

يذكر أن المنتدى السعودي للإعلام، ينطلق تحت شعار "الإعلام في عالم يتشكل"، في نسخته الثالثة، بتنظيم من هيئة الإذاعة والتلفزيون، بأكثر من 30 جلسة حوارية، تناقش أخر مستجدات الإعلام، ومستقبله، وسبل النهوض به.