لم تحسم إدارة الاتحاد قرارها النهائي بشأن اللاعبين الأجانب الثمانية الذين يحق لهم المشاركة بالمسابقات المحلية فيما تبقى من الموسم الحالي. وعلى الرغم من أن مدرب العميد، الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، استقر قبل إغلاق سوق الانتقالات الشتوية على إبعاد البرازيلي مارسيلو جروهي، ومواطنه رومارينيو، عن الأسماء التي رفعها للمشاركة بها في منافسات الموسم الرياضي، فإن رغبة المدرب الأرجنتيني في الاحتفاظ برومارينيو تصطدم بعقبة صعبة، وهي التخلص من مواطنه إيجور كورونادو، بينما تسبب تألق جروهي خلال مواجهة الفيصلي أمس الأول في مطالب جماهيرية بإعادة حسابات استبعاده، وعدم التفريط فيه.

وكانت رابطة الدوري السعودي للمحترفين، أرسلت في الـ31 من يناير الماضي، خطابا يفيد بتمديد مهلة رفع القوائم حتى نهاية اليوم.

عقبة صعبة



بيّنت مصادر أن إدارة الاتحاد أعادت مناقشة المدرب في اللاعب المُبعد عن المسابقات المحلية، إلى جانب جروهي، الذي انحصر بين رومارينيو وكورونادو.

وأوضحت أن جاياردو يميل إلى الاحتفاظ بخدمات رومارينيو الذي دخل «الفترة الحرة»، لكن قرار استمراره صعب بسبب رفض مواطنه كورونادو الخروج إلا بمخالصة مالية تتضمن دفع كامل مستحقاته.

وأكدت المصادر أن المشاورات والمناقشات بين المدرب والرئيس التنفيذي، البرتغالي دومينجوس سواريز دي أوليفيرا، والمدير الرياضي، الإسباني رامون بلانيس، ما زالت مستمرة، خاصة أن القرار يعتمد على جوانب فنية ومالية وقانونية بسبب الأنظمة الصارمة الموضوعة من لجنتي الاستدامة المالية والاستقطاب.

مطالب جماهيرية



وضع مارسيلو جروهي إدارة ناديه في مرمى الانتقادات بعد المستوى المميز الذي ظهر به أمام الفيصلي في مواجهة ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، التي كسبها النمور 4 / صفر، وشهدت تألقا لافتا للحارس البرازيلي المخضرم الذي تصدى للعديد من الفرص المحققة على مدى الـ90 دقيقة.

وشهد موقع التواصل الاجتماعي «X» تفاعلا كبيرا من الجماهير الاتحادية، التي شنت انتقادات كبيرة ضد إدارة ناديها، وطالبت بعدم التفكير في رحيل جروهي، واستمراره ضمن صفوف العميد خلال الفترة المقبلة.

- جاياردو يفضل استمرار رومارينيو

- بقاء روما يتطلب التخلص من كورونادو

- تألق جروهي جعل الجماهير تطالب باستمراره

- مشاورات اتحادية من أجل حسم ملف الأجانب الـ8